أكدنا مراراً وتكراراً أن هناك من يستغل بساطة بني جلدتنا لأجل غاياته الشخصية! وأن هناك صفقات تجري خلف الكواليس! وبوجود مؤامرة لإجهاض رأي الإيزيديين!! ولم تلتفتوا إلى نداءاتنا ومناشداتنا الكثيرة، إلا القليل!!!
وعليهِ فنحن اليوم أيضاً، نرفض كل الشركاء الذين حضروا مراسيم تتويج الأمير غير الشرعي، سواء الذين رفضوا أو تنازلوا لأجل مناصب خاصة، وليس حباً بالإيزيدياتي والإيزيديين، وقد أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة عن المراسيم، بأن صراعهم لم يكن سوى لأجل مكاسب شخصية!
وقد قلناها نحن معكم، ولسنا طامعين بأي شيء سوى إنصاف أبناء جلدتنا المظلومين، وتوحيد مواقفهم لإجل إحقاق الحق لهم، وقد تراصفنا مع مطاليبكم ضد أقرب المقربين إلينا، رغم أن علاقتنا الشخصية معهم جميعاً أكثر من جيدة، وفقط لأجل الإيزيدياتي، فلنكن يداً واحداً، وسنداً قوياً لدعم القضايا الإيزيدية المصيرية.
وفي الوقت نفسه، نؤكد لكم، إننا لا نقبل بأي أمير أو وكيل لم يستمد شرعيته من الإيزيديين، وأكتفى برأي البعض المقرب منه، من الذين لا يشكلون ٠٥% خمسة بالمائة فقط، في وقت همش فيه رأي الغالبية المطلقة من الإيزيديين!! ودون وجه حق.
ونقولها علنا لسارقي الشرعية الإيزيدية، إنه مهما فعلتم، وفي الوقت الذي أكن لكم شخصياً كل المحبة والأحترام، وليس لي أي خلاف شخصي معكم، إلا إنني لا أعترف بشرعيتكم في الإمارة، لأنكم قد خرقتم أسس وأعراف الإيزيدياتي جميعها، حيث لا التزمتم بوصية جدنا الأمير تحسين بك “رحمه الله”، ولا أحترمتم رأي الإيزيديين، ولا طبقتم الاعراف الأميرية النافذة منذ تأسيس هذه الإمارة، فكيف سنعترف بتجاوزكم على الشرعية الإيزيدية؟؟!!
وسوف يكون هذا موقفنا منكم إلى أن ترجعوا حقوق شعبكم، وأحترامهم لهم، ولن يوقفنا شيء سوى أحترام إرادة الإيزيديين، وتشكيل مجلس إيزيدي أعلى من إيزيدية العراق وسوريا وتركيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، وبنسبة لا تقل عن ٦٠% للشنگاليين، شريط أن لا يكون للعائلة الأميرية أي عضو فيها إلا بإنتخابات رسمية من بين الإيزيديين، وكذا توسيع عدد أعضاء المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى ليشمل رجال دين من (شنكال ٣، إيزيدية سوريا ١، إيزيدية تركيا ١، إيزيدية الاتحاد السوفيتي السابق ١)، ومأسسة الإيزيدياتي وفق أسس وأعراف إيزيدية، بعد صياغتها لتطابق روح العصر.
لماذا لم تتكلمون قبل الآن ؟ ستة أشهر دون صوت ولا حركة والآن بعد أن ثُبّب الأمير الجديد , تتحركون لإحداث الفوضى وليس التغيير , إذا كنتم مصرين على ذلك إنتخبوا ميراً جديداً بالإنتخاب الحر وسيستقطب هذا الأمير الئيزديين بأفعاله وأعماله .
في القرن التاسع عشر كان هناك خمسة أميار في وقت واحد أحياناً في باعذرة في سنجار في سنوني في كندالي وفي ايسيان , إنتهى الامر في النهاية بعد طرد العثمانيين إلى الإستقرار على مير معترف به من قبل الحكومة والملة وشكراً