حسين حسن نرمو يقدم استقالته من عضوية الهيئة الاستشارية للمجلس الروحاني وسمو الأمير 

م / أستقالة من عضوية الهيئة الاستشارية للمجلس الروحاني وسمو الأمير ..

أولا ً : – في البداية أبارك سمو الأمير حازم تحسين سعيد بك على تنصيبه أميرا ً للأيزيدية في العراق والعالم وبعد مخاض عسير وسط غياب الكثير من شيوخ و رؤساء العشائر وشرائح أخرى من المجتمع الأيزيدي والشنگالي خاصة ً بعد الاتفاق على قراءة بيان من قبلهم قبل مراسيم التنصيب وبعد الإشارة إلى تجمعهم قبل أكثر من ثلاثة أشهر والمطاليب التي قدمت حينذاك إلى وكيل سمو الأمير والمجلس الروحاني وفي تصوري لم يراعى نداءهم آنذاك . 
ثانيا ً : – نعتقد بأن الذي حصل كان ضمن أجندات تم الأتفاق عليه في الأيام الأخيرة قبل مراسيم تنصيب سمو الأمير وهذا ما لاحظناه في الأعلام . 
ثالثا ً : – لا يخفى بأن حصل أعتراض من أبناء بيت الأمارة على الذي حصل من خلال وسائل الإعلام ومن قبل المرشحين وحتى المقربين من سمو الأمير من الشباب . 
رابعا ً : – أيضا ً حصل اعتراض على آلية الأختيار وربما شخص سمو الأمير من شريحة لا يستهان بها من الشباب والمثقفين من المكون الأيزيدي وفق بيان وتبريرات منطقية . 
خامسا ً : – نظرا ً لقلة دور الهيئة الاستشارية حول الموضوع برمته وعدم الأخذ بآراء البعض منهم وعدم تبليغ البعض الكثير منهم حتى بموعد مراسيم التنصيب ومعرفتهم من خلال وسائل الإعلام ربما ( لغرض في نفس يعقوب ) أو سيطرة المقربين من الهيئة ومن خارجها وربما بتوجيهات خارجية … لذا ! أنا نيابة عن نفسي أقدم إستقالتي من الهيئة الاستشارية الموقرة والتي أعطينا وعدا ً لسمو الأمير الراحل تحسين سعيد علي بك بخدمة بني جلدتنا من خلال عملنا الأستشاري . 
سادسا ً وأخيرا ً : – من خلال عملي الحالي كعضو مجلس النواب العراقي ومن المكون الأيزيدي وخلال الأعوام الثلاث القادمة من عمر البرلمان سأبقى متواصلا ً مع سمو الأمير والمجلس الروحاني وحتى الهيئة الاستشارية إن بقت كأيزيدي فقط في كل ما يتعلق بعملنا والدفاع عن حقوق بني جلدتنا أينما وجدت في العراق الفيدرالي وإقليم كوردستان أيضا ً من خلال تشريع القوانين وحتى مساعدة والدفاع عن أهالينا في كافة مؤسسات الدولة .
حسين حسن نرمو 
عضو مجلس النواب العراقي