وقال صوما، لشفق نيوز، ان “الادارة الأمريكية عندما تفرض عقوبات على شخصيات عراقية، تعمد على معلومات تأتي لها من خلال السفارة الأمريكية في بغداد والقنصليات الأمريكية في بعض المدن العراقية”.
وبين انه “كما هناك (سي آي أي) وهناك (أف بي آي) وكذلك اجهزة الامن القومي الامريكي المتواجدة في كل العالم، كما هناك معلومات تحصل عليها الادارة الامريكية من خلال الاجهزة الإلكترونية، ففي العصر الحديث من السهولة الحصول على المعلومات، حسب قوله.”
وسبق ان أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شركة مقرها في العراق وعراقيين اثنين بتهمة تهريب أسلحة بمئات الملايين من الدولارات إلى مليشيات عراقية مدعومة من قوات “الحرس الثوري” الإيراني.
واعقب ذلك عقوبات على قياديين في الحشد الشعبي وعد القدو، وريان الكلداني، وايضا على محافظ نينوى السابق نواف السلطان، ومحافظ صلاح الدين السابق احمد الجبوري، وربطتهم بملفات فساد وانتهاك لحقوق الانسان.
وابلغت الادارة الامريكية شفق نيوز عن وجود توجه لفرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات عراقية بوقت قريب.
وتقضي العقوبات الأمريكية بتجميد أية ممتلكات أو أصول محتملة في الولايات المتحدة للأفراد والكيانات المعنية، وحرمانهم من الاستفادة من النظام المالي الدولي.
وما لم يتم تطبيق استثناءات، فإن أية مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن عمد إجراء معاملات مهمة للأفراد أو الكيانات المعينة بالعقوبات فإنها يمكن أن تخضع للعقوبات الأمريكية.
وأدرجت واشنطن، في 8 أبريل / نيسان الماضي، “الحرس الثوري” على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وذلك القرار هو الأول من نوعه؛ فلم تصنف الولايات المتحدة من قبل أي كيان أجنبي حكومي كـ”منظمة إرهابية”.
ويتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، لاسيما إسرائيل ودول الخليج، من جهة أخرى، على خلفية البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران لجماعات مسلحة في دول عربية.
من أين تستسقي امريكا معلوماتها لفرض عقوبات على شخصيات عراقية؟ مستشار ترامب يجيب
RELATED ARTICLES