الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeاخبار عامةترامب يضع اوروبا بين خيارين بشأن "دواعشها" المعتقلين في العراق وسوريا

ترامب يضع اوروبا بين خيارين بشأن “دواعشها” المعتقلين في العراق وسوريا

ترامب يهدد اوروبا بـ2500 داعشي ويخيرها بين أمرين

لطالما عبر ترامب عن استيائه من إحجام الاتحاد الأوروبي عن إعادة المقاتلين الأوروبيين المحتجزين في الشرق الأوسط ومحاكمتهم (صورة ارشيفية)
.

 حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن نحو 2500 من عناصر تنظيم داعش الذين أسرتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا والعراق يمكن أن يتجولوا قريباً في الدول الأوروبية ما لم توافق تلك البلدان على استعادتهم بنفسها.

ولطالما عبر ترامب عن استيائه من إحجام الاتحاد الأوروبي عن إعادة المقاتلين الأوروبيين المحتجزين في الشرق الأوسط ومحاكمتهم هناك. ووجه الرئيس الامريكي تهديداً آخر يوم الخميس من أنه قد يسمح بعودة مئات الارهابيين المتعطشين للدماء في اوروبا.

وقال ترامب متحدثاً للصحفيين في حديقة البيت الأبيض “اسرنا نحو عشرة آلاف (داعشي) بينهم 2500 (اوروبي) من داعش نريد أن تستعيدهم أوروبا” مشيراً الى ان هؤلاء المقاتلين “كانوا في طريق عودتهم إلى أوروبا، إلى فرنسا وإلى ألمانيا إلى أماكن مختلفة”.

وتابع “لذلك لدينا الآلاف من مقاتلي داعش الذين نريد أن تستعيدهم أوروبا ودعونا نرى ما إذا كان ذلك سيحصل أم لا. وإذا لم يستعيدوهم، فربما يتعين علينا اخلاء سبيلهم”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها ترامب من أوروبا “استعادة” مواطنيها الذين ذهبوا للقتال إلى سوريا والعراق إلى جانب تنظيم داعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

وفي شباط فبراير تحدث ترامب عن احتجاز 800 مقاتل اجنبي من داعش أي اقل من ثلث العدد الحالي.

وقال ترامب حينذاك إن من المرجح أن يعود الجهاديون الى بلدانهم الاوروبية بمجرد انسحاب القوات الأمريكية بعد هزيمة داعش.

وكانت اوروبا قد عبرت عن استيائها من تصريحات ترامب السابقة، وأعربت ألمانيا عن قلقها القانوني بشأن هذه الخطوة فيما رفضت الدنمارك ذلك تماماً.

كان ترامب قد فاجأ جنرالاته عندما أعلن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا في كانون الاول ديسمبر 2018، لكنه عدل عن قرار الانسحاب الكامل بعد ضغوط من داخل ادارته.

وتقول واشنطن إنها ستبقي 400 من جنودها في سوريا إلى أجل غير مسمى.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular