دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى تكثيف الجهود لمعرفة مصير المختطفين الإيزيديين، فيما صادق برلمان إقليم كردستان العراق على اعتبار الثالث من أغسطس يوما لإحياء ذكرى إبادة الإيزيديين.
وقال الرئيس العراقي في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين إن “المجازر التي ارتكبها تنظيم “داعش” ضدهم صفحة مؤلمة وحزينة عبرت عن النهج والفكر الإجرامي التكفيري لهذا التنظيم وعقيدته الدموية”.
وأضاف: “ننتظر من رئاسة وأعضاء مجلس النواب الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الناجيات الإيزيديات الذي أرسل منذ 28 مارس 2019، بعد أن أعدته وأنجزته رئاسة الجمهورية لضمان حقوق الناجيات المشروعة وإنصافهن وتعويضهن ماديا ومعنويا”.
ودعا صالح “المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمعرفة مصير المختطفين الإيزيديين لدى “داعش” ومحاسبة عصابات التنظيم على الجرائم التي ارتكبتها في العراق وهي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2379 لسنة 2017 بما يضمن عدم تكرار تلك المجازر”.
من جهته طالب رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني الأمم المتحدة باعتبار ما حدث للكرد الإيزيديين “إبادة جماعية”، وقال: “في الذكرى الخامسة للمجزرة التي تعرض لها الكرد الإيزيديون في سنجار، نستذكر بقلوبنا أولئك الضحايا الذين سقطوا على يد “داعش” في كردستان والمناطق الأخرى، ولن يهنأ لنا بال حتى نقضي على الإرهاب، ونعيد الضحايا المختطفين”.
جدير بالذكر أنه في الـ3 من أغسطس 2014 اجتاح تنظيم “داعش” قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى معقل الإيزيديين في العراق والعالم، وقتل وخطف الآلاف من النساء والأطفال والرجال.