أمهل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ميليشيات الحشد الشعبي حتى قبيل منتصف الليلة الاثنين للانسحاب من مدينة الموصل، بعد الأحداث والفوضى التي شهدتها المدينة اليوم.
وقطعت ميليشيا حشد الشبك ومناصريهم صباح اليوم، الطريق الرابط بين الموصل وأربيل قرب منطقة كوكجلي، وقاموا بحرق إطارات السيارات وإغلاق الطرق بالسواتر الترابية ونصبوا العديد من الخيام للاعتصام فيها وذلك احتجاجاً على قرار سحب قوات لواء 30 من نقاط التفتيش في منطقة سهل نينوى.
وهاجم عناصر من ميليشيا الشبك ومقربين من هذه المليشيا المنضوية في الحشد الشعبي قوات الجيش العراقي قرب موقع التظاهرات التي نظمها لواء 30 الشبك بمليشيا الحشد الشعبي، ما دفع قوات الجيش إلى الانسحاب من المناطق القريبة من التظاهرات.
ووفق المعلومات الواردة لـ (باسنيوز)، فقد أمهل الجيش العراقي، الحشد الشعبي حتى الساعة 11 قبيل منتصف الليلة للانسحاب من الموصل وإخلاء حواجزه.
هذا القرار صدر عن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبد المهدي، لكن ميليشيات الحشد لم تلتزم به حتى الآن.
وكان النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني، قد وصف اليوم الاثنين، ما يحدث في سهل نينوى من قطع للطرق واعتداء على القوات الاتحادية الرسمية بـ «الفوضى والتمرد» على الحكومة والدولة العراقية، متهماً النائبين في تحالف الفتح عن المكون الشبكي قصي عباس وحنين القدو بـ التأليب والتحريض ضد الدولة والخروج عن الدستور العراقي.