الحديث الابرز للمجتمع الايزيدي الان هو عن المير و الاماره الايزيدية والتوجه نحو وجود اكثر من امارة ,في اعتقادي كما اعتقاد الكثيرين ان التعددية هي وجه من اوجهه الديمقراطية كما أنها ( اي تعدد الإمارات للايزيدية ) ليست حالة مرضية او تفرقه كما يصورها البعض وأنها لا تتعارض مع الثوابت الدينية كما يحاول البعض اضهارها وهي بكل تأكيد لا تعد خرق ديني او تجاوز ( للحد والسد ) بل على العكس فقد كانت للايزيدية اكثر من اماره سابقا ( إمارة صوران وامارة خالتا على سبيل المثال ) لكن ضعف الايزيدية وهول الفرمانات الذي أدى تقوقع الايزيدية على بعضهم البعض سبب انكماش لمجتمعنا وفقدان جميع الإمارات ولم تبقى سوى إمارة شيخان.
علينا أن نفهم بأن وجود اكثر من اماره هو شيء صحي يخدم الايزدياتي ويخدم المجتمع الايزيدي اذا ما تعاونت فيما بينها تلك الإمارات وقدمت افضل ما لديها وكانت في حالة من التنافس في الانجازات وخدمة الايزدياتي بذلك تكون مصدر قوه وتقارب وتماسك لمجتمعنا.
كما أني أجد لجؤ البعض بالسخرية من شخص الأخ حازم او شخص الأخ نايف هو تجاوز على قيم وأخلاق المجتمع الايزيدي ,اضافة إلى سخرية البعض من خبر وجود اكثر من مير او سخريتهم من موضوع مير للمهجر هو الآخر تجاوز على القيم والأخلاق المجتمع الايزيدي.
علينا أن نبتعد عن اسلوب السخرية والسب والشتم لانه لم ولن يخدم اي احد سوى أن هذا الأسلوب يقلل من قدر صاحبه قبل غيره
اخيرا نتمنى أن نجد اميرا للمهجر يكون أمير للايزيديه في أوربا وامريكا وكندا وأستراليا اضافه إلى سوريا وتركيا وجورجيا و أرمينيا اي يكون أميرا لكل الايزيدية في خارج الوطن ,وان يعمل بجد لخدمة الايزدياتي وان يتعاون مع الأخ حازم والأخ نايف لخدمة الايزدياتي وخدمة المجتمع الايزيدي وان يتم اختيار أمير المهجر ضمن اليه وسياق وضوابط يتفق عليها في مؤتمر عام يشكل من خلاله مجلس عموم للايزيديه اضافه لوضع برنامج متكامل وهيكلية عامة يتفق عليها لتكون بداية تصحيح المسارات الواجبة التصحيح, لكن لابد لنا أن نعلم أبعاد الأمور وننظر إلى الجزء المملوء وان لا نركز على الجزء الفارغ كأنه كل ما موجود ..
اتمنى الخير لجميع الايزيديه أينما كانوا
خالد الياس رفو
المانيا/ أولده
نعم لا تتعارض مع الثوابت الدينية , لكننا بحاجة إلى الوحدة والإتحاد وهذا الذي يستحيل بوجود أميرين ….. , وحتى الثوابت الدينية تستدعي أميراً واحداً مُطاعاً , وفي المجال السياسي تكون كارثة