أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، الاتفاق على صيغة لإنهاء التصعيد في مناطق سهل نينوى، عبر إدارة الملف الامني بطريقة مشتركة بين الجيش العراقي والشرطة المحلية وقوات الحشد الشعبي.
وقال الفياض في مؤتمر صحفي في ديوان محافظة نينوى اليوم الثلاثاء، حضرته (باسنيوز)، إن «الاجتماع بين القيادات العسكرية الاتحادية وقيادة الحشد الشعبي وإدارة محافظة نينوى انتهى بالاتفاق على صيغة حل ترضي جميع الأطراف وإنفاذ سلطة القانون وتطبيقه في منطقة سهل نينوى»، مبيناً أن «الاتفاق ينص على أن تتولي قوات الجيش العراقي والشرطة المحلية وقوات اللواء 30 في الحشد (لواء الشبك) المهام الأمنية في منطقة سهل نينوى، على أن تعمل جميع تلك القوات والقطعات تحت قيادة الجيش العراقي».
ووصل وفد عسكري رفيع إلى مدينة الموصل ضم مستشار الأمن الوطني فالح الفياض ورئيس أركان الجيش عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير يارالله، وعقد اجتماعات مع قائد عمليات نينوى نومان الزوبعي ومحافظ نينوى منصور المرعيد وممثلين عن لواء 30 في الحشد الشعبي، لإنهاء الازمة المتصاعدة في منطقة سهل نينوى على إثر رفض لواء الشبك تطبيق قرار رئيس الوزراء القاضي بسحب عناصر القوة من السيطرات.
إلى ذلك أكد محافظ نينوى منصور المرعيد في المؤتمر الصحفي أن المرجعية في حل جميع المشاكل في محافظة نينوى هي العاصمة بغداد، وفيما شدد على ضرورة التهدئة، حذر من أن الأوضاع لا تتحمل أي تصعيد في المرحلة الحالية.
وقطعت ميليشيا الشبك والعشرات من المقربين لها الطريق الرئيسي الرابط بين الموصل وأربيل، وقاموا بالاعتداء على قوات الجيش والشرطة، فضلاً عن إغلاق الطرق بواسط السواتر الترابية.
من جانبه أكد النائب عن المكون الشبكي قصي عباس أن الحلول التي توصل إليها الاجتماع والإبقاء على قوات لواء 30 في المشاركة بالمهام الأمنية في منطقة سهل نينوى يرضي جميع الأطراف لاسيما وأن القوات جميعها ستعمل تحت قيادة الجيش العراقي.