في الخامس من آب ٢٠١٩ وبمبادرة من جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة استقبلت وزارة الخارجية الالمانية وفدا مشتركا من العراق وسوريا ضم كل من الناشطة الكردية من عفرين السيدة نوروز حسو والناشطة الايزيدية السيدة اوليفيا الياس والناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات كامل زومايا مسوول العلاقات الخارجية لمنظمة شلومو بزيارة لوزارة الخارجية الألمانية.. إلى جانب لينا شتوتس و كمال سيدو من قسم الأقليات في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة. و قد تحدث الوفد مع السفير بيريس هايم رئيس قسم الأديان في وزارة الخارجية و رؤساء أقسام كل من سوريا و العراق عن الأخطار التي يتعرض لها المسيحيون و الإيزيديون و الأقليات الأخرى من قبل تيارات الإسلام السياسي بشقيه السني و الشيعي. وطالبوا جمهورية المانيا الاتحادية والمجتمع الدولي من خلالهم بالمساعدة في حل الخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد و الحكومة المحلية في كردستان العراق حول المناطق المتنازعة في سنجار و سهل نينوى… لان استمرار الخلافات يزيد من معاناة سكان تلك المناطق. كما تم المطالبة بزيادة المساعدة الإنسانية لضحايا الإبادة الجماعية في العراق و سوريا والعمل على اعادة وتأهيل مناطقهم المهدمة ، كا تطرق الوفد ايضا عن جرائم دولة الاحتلال التركي و المجموعات الجهادية الإسلامية السورية في عفرين و طالب الوفد بالضغط على تركيا و المعارضة الإسلامية لإنهاء ووقف الجرائم البشعة التي تقترف بحق الأبرياء وضرورة الانسحاب من تلك المناطق الى جانب ذلك تحدث الوفد عن اوضاع مقدمي اللجوء من المسيحيين والايزيديين الذي يطالهم رفض اللجوء وصعوبة عمليات لم الشمل لعوائلهم و والعمل للحد من معاناتهم .
من جانبه أكد السفير الألماني بأن الحكومة الالمانية تبذل الجهود والمساعي في حلحلة الأوضاع في العراق وأنها تعي تماما خطورة استمرار الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها ابناء الأقليات في العراق وسوريا .
الجدير بالذكر ان الاجتماع اليوم جاء على خلفيات ما اقره الملتقي المسيحي الألماني مؤخرا في مدينة دورتموند الالمانية حول دعم المسيحيين و الإيزيديين و المطالبة بانهاء الاحتلال التركي لعفرين.