كشفت مواقع مقربة من تنظيم داعش ، الاربعاء 7 اب 2019، ان زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي رشح عراقياً من قيادات التنظيم كخليفة له.
وقالت وكالة اعماق الواجهة الاعلامية للتنظيم في خبر عاجل ان من اسمته بـ ( خليفة المجاهدين ) ابو بكر البغدادي رشح ( عبد الله قرداش ) لرعاية احوال المسلمين.
وعلق الخبير الامني العراقي فاضل ابو رغيف على التعيين بالقول أن ” خليفة البغدادي المنصب توا كان معتقلا ببوكا، شغل منصب شرعي عام القاعدة ، وهو خريج كلية الإمام الأعظم/الموصل، وكان مقرباً من القيادي ابو علاء العفري”.
واضاف ان ” والد قرداش كان خطيباً عقلانيا، واتسم قرداش بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان اول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل”.
وختم بالقول “عبدالله قرداش ارهابي قاس”.
وكان رئيس خلية الصقور الاستخبارية في العراق، ابو علي البصري، أكد الاثنين (29 تموز 2019)، إن زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، موجود في سوريا، وهو مصاب بشلل في أطرافه.
وذكر البصري في حوار صحفي إنه “بعد مقتل قيادات داعش في الحرب السرية والانفاق في المنطقة الغربية والانتكاسة العسكرية للتنظيم في العراق وسوريا، أصبح هناك خطر داهم على المجرم إبراهيم السامرائي والملقب بالبغدادي الموجود حالياً في سوريا من معاونيه العرب والأجانب”.
وأضاف البصري، أن البغدادي “عمد ولتلافي التهديدات الى جعل العراق ولاية واحدة وجعلها ولاية أمنية تتحرك في عملها على المفارز الأمنية خلاف ما اعتاد عليه عمل التنظيم بتسيير مفارز قتالية، كذلك أعطى الإرهابي أولوية كبرى للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات”.
ولفت إلى أن “البغدادي مازال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا على يد خلية الصقور خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق المحتلة، رغم إن الإرهابي البغدادي يعاني من عجز وشلل في أطرافه بسبب إصابته بالعمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع طائرات قوتنا الجوية بشظايا صاروخ أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة (هجين) قبل تحريرها عام 2018، وتعد ثاني ضربة موجعة للإرهابي البغدادي حيث قتل خلالها عدد كبير منهم، وكانت البداية لذوبان أسطورة داعش وانهيار عناصره في العراق”.
واعلن رئيس خلية الصقور الاستخبارية ،الاحد 4 آب 2019، اختراقها لخطوط وخلايا “داعش” والفتك بأكبر قياداته المقربة من زعيمه ابو بكر البغدادي، ما تسبب بانهيار التنظيم وتشرذمه.
وقال البصري في حديث صحفي “نجحنا في تجنيد عملاء وعناصر في المحيط الحذر من جدران (داعش) وقياداته المنتشرين وخلايا التنظيم الإرهابي المنتشرين في بقاع الأرض، وتوظيفهم في جمع المعلومات الاستخبارية عن المصالح والأهداف التي تحددها المنظمة الارهابية ورصد تحركاتهم ونواياهم في دول العالم”،
وأضاف، “لا نريد أن نفاجأ بأن يدفع التنظيم صناعة إرهابية للشوارع بأشكال مختلفة سواء محلياً او إقليمياً أو بالدول المستهدفة دولياً”، مشدداً على أهمية “تركز الجهد الدولي بالإضافة إلى الدعم العسكري، على دعم وإعادة بناء المؤسسات والبنى التحتية في الدول التي تضررت بفعل الإرهاب”.
ودعا البصري إلى “استثمار النصر عسكرياً على (داعش) بالحرب الاستخباراتية الطويلة واختراق تنظيماتهم وانتزاع عنصر المفاجأة لصالحنا”.
وأوضح “البصري”، بأن “تمويل (داعش) مازال يتواصل بالاعتماد على الأموال التي استولى عليها عام 2014 في نينوى والانبار، ومن آبار النفط المستولى عليها في سوريا، ومن استغلال عصابات الجريمة والمخدرات وبفرض اتاوات على التجار في تلك الفترة التي جمع خلالها أموالا طائلة سيُكشف عنها لاحقاً بضمنها شركات صيرفة وتحويل مالي متفرعة محلياً وإقليمياً ودولياً، فإن كل الدول التي لها نفوذ وهيمنة في الشرق الأوسط لها تأثير في (داعش)”.
وأضاف، “نحن متيقنون بأن هناك جمعيات وكيانات في دول خليجية وعربية اخرى أجنبية لايزال لها تواصل مع عمليات تمويل (داعش) الإرهابي بوسائل مختلفة”.
وأشار القائد “البصري”، إلى أن “خلية الصقور تمكنت في عمليات سرية من قتل ما يسمى بـ (المسؤول المالي للتنظيم- حجي فواز محمد جبير الراوي) جنسيته سورية وعمل في العراق كمسؤول مالي لما يسمى بـ (ولاية الفرات)، وكذلك قتل معاونه الإرهابي (عقبة نافع سالم دغيم المحمدي) وكان يعمل في ملف النفط ونقل أموال العراق والزكاة، كما قتلت خلية (الصقور) المسؤول المباشر بالتنظيم عن ملف التمويل (الإرهابي طراد جربا الملقب أبو محمد الشمالي)”.
وبيّن القائد الاستخباري العراقي، بأن “عمليات خلية الصقور ذات رمز (الذبابة) الخاصة بتعقب وقتل أبرز القياديين والمسؤولين في التنظيم الإرهابي دفعت (البغدادي) الى نقطة الانهيار بعد أقل من خمس سنوات على إعلان التنظيم بإقامة خلافتهم المزعومة على منطقة غرب وشمال العراق وشرق سوريا”، مؤكداً أن “عمل الصقور النوعي ساعد في انهيار وانشقاق الهرم القيادي لـ (داعش) بالاختراق والقتل، وبالتالي فقدانه للسيطرة والقيادة والاقتتال والصراع الداخلي بعضهم على بعض بين عناصره العرب والعراقيين من جهة والأجانب من جهة أخرى، ما أسهم بهزيمة (داعش) العسكرية”.
وكشف رئيس خلية الصقور، عن أسماء أبرز الإرهابيين الذين قتلتهم الخلية في العراق وسوريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهم كالتالي:
· ما يسمى مسؤول ملف العراق في داعش ونائب البغدادي الإرهابي علي حسين سجاد الحسناوي (أبو صفية).
· ما يسمى نائب البغدادي (أبو يحيى العراقي).
· ما يسمى المسؤول الشرعي للتنظيم ملا حميدي الجغيفي.
· ما يسمى وزير الحرب لداعش مساعد علي خليفة (أبو إسلام الكردي).
· ما يسمى أمير هيئة الحرب وأبرز معاونيه عمر حمد سلمان الفهداوي (أبو طارق).
· ما يسمى والي العراق عبد الغني العراقي ونائبه؛ قتلا خلال اجتماع مع البغدادي في سوريا 2018.
· ما يسمى مسؤول اللجنة المفوضة للتنظيم عبد الرحمن العفري، قتل في سوريا.
· ما يسمى والي الفرات مروان إبراهيم طه العزاوي (أبو أنس السامرائي).
· ما يسمى مسؤول التنظيم الشرعي أبو عبد الرحمن التميمي سعودي الجنسية قتل في منطقة سوسة بسوريا.
· ما يسمى ناقل بريد البغدادي (أبو صباح العزاوي).
وشدد البصري على أن “التنظيم الإرهابي مازال يمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الاجتماعي في العراق وفي دول الجوار وكذلك عربياً ودولياً”، داعياً إلى “تضافر الجهود والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية سواء محلياً أو إقليمياً ودولياً، وتعزيز عنصر الدعم التقني والمالي للأجهزة الأمنية لمكافحة عنصر المفاجأة والتوالد بين التنظيمات الإرهابية المنتشرة عالمياً”.