وجه تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التهنئة لأبناء الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين وفي مخيمات وبلدان اللجوء والشتات وفي المهاجر بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، داعيا الى رص الصفوف في هذه المناسبة في الدفاع عن القضية الوطنية ومواجهة صفقة القرن الاميركية وصون الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة وفي الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين على جميع اراضيها المحتلة بعدوان حزيران 1967 وفي القلب منها مدينة القدس ، العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين .
ودعا في هذه المناسبة المباركة جميع المؤمنين الى تلبية نداء الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف ودار الإفتاء في القدس المحتلة واقتصار صلاة عيد الأضحى فقط في المسجد الأقصى المبارك وإغلاق جميع مساجد القدس ، رداً على قرار الاحتلال التضييق على المواطنين وعرقلة إقامة صلاة العيد في المسجد وفتحه لاقتحامات المستوطنين ومنظمات “الهيكل” المزعوم المتطرفة ، التي دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى المبارك، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، تزامنًا مع ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” وتمهيدا لفرض واقع جديد وتقسيم زماني أو مكاني في الأقصى المبارك .
وندد تيسير خالد بإجراءات شرطة الاحتلال في مدينة القدس وحاولاتها غلق طرقات وشوارع رئيسة في المدينة المحتلة تسهيلا على المستوطنين لتمكينهم من أداء الطقوس الخاصة بـما يسمى في أساطيرهم ذكرى خراب الهيكل وحذر من النتائج الخطيرة التي قد تترتب على هذه الاجراءات ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام الى تحمل المسؤولية لوقف هذا العبث الاسرائيلي بشؤون المقدسات وما يترتب عليه من زرع بذور أخطر اشكال التطرف وتشجيع عوامل وعناصر انفجار وحروب دينية ذات أبعاد خطيرة ومدمرة .
10/8/2019