أكدت تقارير البنتاغون والأمم المتحدة أن إرهابيي داعش يعاودون الظهور في سوريا والعراق مجدداً، فيما تقول المصادر إن المجاميع الإرهابية تنتظم في صحراء العراق.
وأفاد تقريران نُشرا منذ فترة قريبة، أن ما بين 20 إلى 30 ألف داعشي لا يزالون يشكلون تهديداً، وأوضح التقرير أن التنظيم المنهار يعود من جديد.
وأكد المختصون لجريدة ECHO البلجيكية أن هذه التهديدات جدّية.
ودمرت قوات سوريا الديمقراطية (QSD) القلعة الأخيرة التي كانت بيد داعش في آذار 2019، والتقارير التي كانت تتحدث عن إنهاء داعش، أصبحت الآن مختلفة، مصدر دبلوماسي بلجيكي يقول: “لا توجد أمور غير متوقعة”.
وما زال داعش ينشط في أفريقيا الغربية، حيث هناك مجموعات إرهابية وعدت بأنها سترتبط بداعش وتقوم بعمليات إرهابية.
وقدم غلين أ. فاين رئيس المفتشين في حملة القضاء على داعش الإرهابي في سوريا والعراق، تقريراً بتاريخ 2 آب للكونغرس الأمريكي أوضح فيه: أن داعش يقوم بعمليات انتحارية في العراق، يخطف الناس ويحرق المزارع.
كما ذكر التقرير أن التنظيم المُنهار أحيا خلاياه النائمة في سوريا ووسّع سيطرة قواته في العراق.
وبحسب تقرير البنتاغون يوجد حوالي 12-14 ألف عنصر داعشي إرهابي.
وأوضح الباحث المتخصص جوناثان سباير في شؤون الشرق الأوسط، وعضو ” معهد أورشليم للأمن والاستراتيجية، أنه خلال الشهور الأخيرة نظم داعش صفوفه في العراق، وبحسب “سباير” الوضع مشابه في شمال وشرق سوريا أيضاً.
ومن جهتها أصدرت الأمم المتحدة في 15 تموز تقريراً يتناول حول الوضع نفسه.
بأعتقادي الكلام معقول وصريح وأن كان العدد أقل بكثير .أليس من دخلوا الموصل في حزيران من عام 2014 كانوا اعداد قليلة ربما لايتجاوز المئات سيطروا علىالموصل وبعدها سنجار ومناطق أخرى شاسعة وحدث ما حدث لأهلنا من شنكال .الموضوع واضح مثل عين الشمس ليس الداعشي من هو يحمل السلاح ويقتل الناس فقط بل من هو يحمل الفكر المتطرف .لأنه حمل الفكر قبل ان يحمل السلاح ويقتل ويغتصب البريئات وان من قتل الشنكاليون لم ياتوا من المريخ بل هم من جيرانهم كانوا لايملكون حتى سكينة قبلها بل سرقوا اموال جيرانهم واسلحتهم وقتلوهم ا بها من حولهم .الامور تتجه نحو الأسوء بأعتقادي أن المناطق ماتسمى بالمحررة لم يرجع لها أهلها وهناك مئات الالاف يعيشون في المخيمات تحت أسوء الظروف حيث حرارة الصيف وحرق الخيم وبرودة وقساوة برد الشتاء ناهيك عن الظروف المعيشية الصعبة .فعلى جميع الابريا البسطاء الطيبين من كل الطوائف والأديان النظر الى الواقع بعيون دقيقة وتفكير وتحليل منطقي وواضخ كي لايقعوا فريسة التصريحات والاقاويل والسياسات الخاطئة