طالب النائب السابق عن المكون الإيزيدي وقائمقام شنكال (سنجار) محما خليل بإنشاء «منطقة آمنة» لحث النازحين الإيزيديين على العودة إلى مناطقهم.
وقال خليل، إن «إنشاء منطقة آمنة للإيزيديين في العراق بإشراف أمريكا وحكومتي بغداد وأربيل، سيحثهم على العودة لمناطقهم ويبعث في نفوسهم الثقة».
وأكد أن «ما يمنع عودة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم هو وجود حزب العمال الكوردستاني على جبل شنكال».
محما خليل
وأضاف خليل في حديث لـ ‹كوردستان 24›، أن حزب العمال الكوردستاني «لا يحترم القوانين العراقية ويفرض الأتاوات ويمارس الخطف ويحكم على المخطوفين، دون أية محاكمات وبصورة تعسفية».
وأكد أن «شنكال أصبحت الملاذ الآمن لهذه العناصر التي تقوم بممارسات تعسفية ضد الشنكاليين، أمام مرأى ومسمع القوات العراقية والحشد الشعبي».
ودعا خليل، المجتمع الدولي والحكومة العراقية، إلى أن تحول دون أن تصبح شنكال «ضحية مرة ثانية وأن تعمل على منح الحقوق لأهلها وإعادتهم إلى مناطقهم بأمان».
تصريحات في غير الوقت المناسب , لديه أكثر من طريقة للدعوة إلى تعمير سنجار , بكل صراحة هي دعوة إلى التدخل الحكومي لمعارضيه الذين يسميهم بحزب العمال الكوردستاني , وهو يعلم أن الحكومتين لا تفعلان شيئاً , بل أردوكان هو الذي يبحث عن مثل تلك الذرائع للتدخل ضد سنجار كلها وليس حزب معين , كما فعل داعش, الذي دخل العراق بتنسيق , ولما دخل أصبح ذئباً وفتك بمن له غاية دينية معهم