.
.
كوجو يا من سجلت رقماً قياسياً بالتضحية والفِداء من أجل العقيدة والتمسك بالأرض، ستبقى مجازرهم وصمة عار في جبين وتاريخ الإنسانية.
يؤسفنا أطماع العدو أدى إلى طعن أبناء القرية من الخلف (من أصدقاء لهم، ترعرعوا على خيراتهم).
وحدثت مجزرة رهيبة يندى لها جبين الإنسانية. كل الذين شاركوا في قتل سكان القرية كانوا من أبناء المناطق المجاورة، وبذلك أنهوا العلاقات التي كانت بينهم منذ أمد بعيد بحسن التعامل والتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب في شنكال، وفتحوا سجلاً جديداً من الانتقام والثأر على مبدأ (العين بالعين والسن بالسن والبادىء أظلم) ولكن مع ذلك ديانتنا تدعو إلى التعايش مع الإنسان البرىء ومحاسبة المعتدي والظالم والذي دعا إلى التحريض، وفق قوانين الدولة.
الكتب الثلاثة من مؤلفاتنا عن مجزرة كوجو باللغات (العربية – الكردية –الفارسية) وسيطبع نسخ باللغة الالمانية والايطالية أيضاً.