في مقال لمجلة ناشيونال أنتريست الأمريكية، قال المسؤول السابق في البنتاغون، مايكل روبين، إن حجج أنقرة ربط وحدات حماية الشعب السورية بالإرهاب هي حجج واهية، مضيفاً أن المساواة بين وحدات حماية الشعب وداعش هو أمر يدعو للسخرية.
المسؤول الأمريكي السابق أكد بأن هناك أدلة دامغة تشير إلى علاقة أنقرة بداعش بما في ذلك علاقة عائلة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بهذا التنظيم الإرهابي ودعم أجهزة الاستخبارات التركية بنشاط لداعش والقاعدة.
مسؤول سابق بالبنتاغون: احتلال عفرين كان بهدف التطهير العرقي ضد الكرد
روبين أكد أيضاً أنه وبعد عشرين شهراً من الاحتلال التركي لعفرين، أصبح من الواضح أن الهجوم كان يتعلق بالتطهير العرقي للسكان الكرد في المنطقة، أكثر من القضاء على ما أسمته أنقرة جُزافاً “الإرهاب”.
مسؤول سابق بالبنتاغون: لا تزال هناك نقاط خلافية بشأن “المنطقة الآمنة” بسوريا
من جهة أخرى، قال المسؤول السابق في البنتاغون، إنه في الأسبوع الماضي، أصدرت السفارة الأمريكية في تركيا بياناً قالت فيه إن واشنطن توصلت مع تركيا إلى اتفاق حول ما تسميها أنقرة “المنطقة الآمنة” شمال شرقي سوريا، ولكن حتى اللحظة لم يتم البت في النقاط الخلافية بين الجانبين حول عمق المنطقة ومصير قوات سوريا الديمقرطية.
ويقول مراقبون إن تركيا تسعى عبر إقامة المنطقة الآمنة للسيطرة على مدن وبلدات في شمال وشرق سوريا ونقل اللاجئين السوريين إليها، وبينهم، أكثر من 80 ألفاً حصلوا على الجنسية التركية.