وجه زعيم التيار الصدري، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مساء اليوم الجمعة، جملة من «النصائح» لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قال إنها «مطالب شعبية نادت بها المرجعية»، محذراً من أن الاستمرار بالوضع الحالي «لا يكون مقبولاً شرعا وعقلاً، وغير مقبول شعبياً أيضاً».
وفي ‹تغريدة› له عبر تويتر، دعا الصدر عبد المهدي إلى «الالتزام الكامل (بالاستقلالية) وعدم الميول لطرف دون آخر وإلّا سيكون الانحراف عن الاستقلالية بمثابة بناء جديد (للدولة العميقة)».
وأضاف أن «ملف الخدمات لا زال متلكئاً ويكاد يكون معدوماً، فنرجو من رئيس مجلس الوزراء السعي الحثيث والملموس لتفعيل الخدمات فقد تضرر الشعب كثيراً وما عاد الصبر على ذلك أمراً هيناً».
وأيضاً، قال الصدر: «لم نرَ أيَّ تقدم بملف مكافحة الفساد على الإطلاق إلّا اللمم، وهذا السكون يكاد يكون إذنا بالفساد، فإذا صَدُقَ ذلك فسيُصبُّ علينا البلاءُ صباً، ولات حين مناص».
واختتم الصدر نصائحه قائلاً: «الحفاظ على هيبة الدولة، مؤسساتها الأمنية، واستقلالية القرار العراقي، وعدم التردد في معاقبة من يعمل على إضعاف الأجهزة الأمنية، ومعاقبة ذوي الانتماءات الخارجية ليكون العراق ذا سيادة كاملة».