أجرت تركيا محادثات مع الحكومة العراقية من أجل استعادة النساء والأطفال الأتراك الذين كان أزواجهم وآباؤهم منخرطون في القتال مع تنظيم “داعش”، وفق ما نقل موقع “غازيتي دوفار” التركي نقلاً عن مصادر بوزارة الخارجية في أنقرة.
ووفقًا للتقرير، فإن “ما لا يقل عن 400 امرأة و 280 طفلاً يعيشون في مخيمات أو سجون للاجئين داخل الأراضي العراقية، في حين أعيد ما يقرب من 250 طفلاً إلى تركيا وهم يخضعون حاليًا للتأهيل النفسي”.
ويسمح المسؤولون العراقيون “بالنساء والأطفال الأتراك بالعودة إلى تركيا، لكنهم لا يتوقون لتسليم نحو 300 من مقاتلي داعش الأتراك الذكور إلى أنقرة”، حسبما ذكر التقرير.
وعندما يُعلن أن أحد أسرى تنظيم “داعش” في معسكر أو سجن للاجئين يحمل الجنسية التركية، يتم إخطار المسؤولين في أنقرة ويقومون بالتحقق من هوييته.
بالنسبة للأطفال، تستخدم السلطات التركية اختبارات الحمض النووي إذا تم التحقق من هويات آبائهم أو أمهاتهم.