شفق نيوز/ افصح رئيس الجبهة التركمانية العراقية، ورئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب ارشد الصالحي يوم السبت عن تعرض نساء تركمانيات مختطفات من قبل تنظيم داعش الى اعتداءات جنسية، ومن ثم القتل بواسطة اضرام النيران بأجسادهن في مدينة الرقة السورية استنادا الى اقوال ناجيات من قبضة التنظيم المتشدد.
وقال الصالحي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع مجموعة من الناجيات التركمانيات من نساء واطفال في كركوك إن “تنظيم داعش ومن لف لفه ومن هم على شاكلته ارتكبوا جرائم فظيعة بحق مكونات الشعب العراقي”، مستدركا القول “لكن اسدل الستار على التركمان العراقيين وما تعرضوا له في مناطقهم من جرائم التي ارتكبت بعد 10 يوليو من عام 2014 حيث فقدنا الالاف من اطفالنا ونسائنا”.
واشار الى ان “النساء التركمانيات اللواتي اختطفن ارتكب بحقهن ابشع الجرائم، ولكن الطابع العشائري الذي يكتنف اهلنا جعلهم لا يتحدثون بشكل واسع الى الاعلام”.
واضاف ان “الناجين من داعش قد عادوا بعد ويلات من قتل وحرق لأماتهم واخواتهم وبعد ممارسة انواع التعذيب بحق النساء التركمانيات في الرقة السورية ومن ثم حرقهن بواسطة اضرام النيران بأجسادهن”.
ونوه الصالحي الى انه “وفقا للقانون علينا اعادة تأهيلهن واعادة دمجهن داخل المجتمع”، مشددا على ان “وحداة من اكثر القضايا شدة وألماً ما تعرضت له الفتيات والنساء التركمانيات من اختطاف واعتداء في تلعفر وباقي المناطق واجبارهن على امور غير انسانية”.
ودعا رئيس لجنة حقوق الانسان الى توثيق ما جرى على النساء التركمانيات بالتعاون مع المنظمات الدولية، قائلا “لا زال هناك الكثير من الاطفال التركمان المختطفين لدى داعش”.
وتابع الصالحي “نقول لمن زود داعش بالسلاح ولمن ساعد التنظيم، و وقف معه سنقدم لكم المحاكم تلو الاخرى الى ان تعاد حقوقنا المغتصبة لأنكم كنتم سببا لتزويد داعش بالسلاح”.