قال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر إن اللاجئين السوريين الذي يسافرون إلى بلدهم لقضاء إجازات قد يخسرون وضعهم كلاجئين في ألمانيا.
وقال سيهوفر لصحيفة “بيلد” الألمانية، “إذا قام أي شخص، أي لاجئ سوري، بزيارة سوريا بانتظام في الإجازات، فلا يمكن له الادعاء بصدق بأنه يتعرض للاضطهاد في سوريا”.
وأضاف وزير الداخلية الألماني “سيتعين علينا تجريده من وضعه كلاجئ”، موضحا أنه بمجرد ما يعلم المسؤولون الألمان عن مثل هذه الرحلات، سيبدأون في التحقيق في وضع اللجوء.
ولم يوضح السياسي المحافظ عدد الأشخاص الذين قد يشملهم هذا الأمر.
ولا يستطيع المسؤولون الألمان ترحل السوريين إلى وطنهم الذي يعتبر غير آمن بسبب الحرب الأهلية.
وكشف سيهوفر عن أن الحكومة الألمانية تنوي ترحيل اللاجئين في حال ما تحسن الوضع داخل سوريا.
ويوجد في ألمانيا نحو 780 ألف لاجئ سوري هاجروا إلى ألمانيا خلال السنوات الأخيرة، هربا من الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011