وقال الصدر متحدثا عن الإمام علي: “عذرا يا إمامي، فقد حكمت وعدلت، وحكم شيعتك فظلموا. عذرا يا إمامي، فقد حكمت وليس ببيتك من درهم، وحكم شيعتك وما كان للفقراء من درهم”.
وأضاف: “عذرا إمامي، حكمت فأصلحت، وحكم شيعتك فأفسدوا، حكمت فجعلت العراق شامخا بين الأمم، وحكم شيعتك فكان العراق خجلا بين الأمم”.
وتابع: “عذرا إمامي، حكمت فصمت ولم تتخم، وحكم شيعتك فأتخموا وجاع الرعية، فعذرا أيها الإمام البر العدل التقي النقي”.
كما دعا الصدر كل “السياسيين السنة في العراق، إلى الأخذ بنصائح الإمام علي، والاقتداء بسيرته من الصلاح والإصلاح والاهتمام بالرعية”، موجها الدعوة ذاتها إلى طوائف العراق جمعاء.
الحقيقة هؤلاء شيعة اليوم هم ليسوا شيعة الإمام علي نهائيّاً , شيعة الخليفة علي العرب هم خذلوه في أيامه وقتلوه , ولم يبق من العرب شيعيٌّ واحد حتى علي نفسه وأحفاده لم يكونو شيعة ولا تشيّعوا من بعده , إنما التوابون من العجم ( الكورد والفرس) الذين أسلموا بالسيف ودعموا آل البيت كمعارضة ضد الخليفة المسلم صاحب سلطة الإسلام , وفي العصر العباسي فقط وبعد المأمون ذي الميول الساسانية أعلنوا عن إسلامٍ خاص بهم تحت ظل معارضة آل البيت لجميع خلفاء الإسلام .