اكد السيد ( داسن قوال سليمان ) رئيس مجلس ناحية بعشيقة ؛ عبر صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) ؛ اليوم الاربعاء 2019/8/21 ؛ خبر افاد فيه ؛ انه ” اصدر مجلس ناحية بعشيقة قرارا اليوم رقم ١٩ لعام ٢٠١٩ بتسمية بعض المستجدات في بعشيقة بأسماء لمن ضحى بحياته من أجل الإنسانية وضد الأنذال الدواعش المجرم .” حيث وحسب قول رئيس المجلس ؛ اتفق المجلس على الاسماء التالية :
” سميت الدورة الجديدة قرب الكراج بدورة ( جيلان برجس ) السبية الايزيدية من اهل شنكال والتي قدمت نفسها للانتحار وقطعت اوردتها لكي تحافظ على شرفها وكرامتها قبل الدخول عليها من قبل أزلام داعش الجيران . وتخليدا لكافة ضحايا شنكال”
كما واضاف السيد ( داسن )
” سميت الحديقة التي بنيت على أرض نادي الموظفين والذي دمر نتيجة إجرام داعش ( بحديقة الشهداء ) اكراما لشهداء المنطقة (شهداء ناحية بعشيقة ) وعوائلهم وكل شهيد ضحى بحياته من أجل بعشيقة .”
كما واكد سيادته :”سنحاول الاتصال مع بعض الفنانين لعمل لوحة او تمثال للشهيدة جيلان في نفس الدوره ” .
لذلك لا يسعني الا ان اتقدم اصالة عن نفسي ونيابة عن شقيقتي ( داي شمي ديرو _ والدة الشهيدة جيلان برجس ) بالشكر والتقدير والعرفان الى السيد ( داسن قوال سليمان ) رئيس مجلس ناحية بعشيقة المحترم وكافة السادة الاعضاء في المجلس والى كافة اهالي مدينة الزيتون الكرام ( مدينة المحبة والسلام والتحدي والعلم والشجاعة والمرؤة والكرم والطيبة ) على هذه المبادرة الكبيرة والموقف الجميل والرائع من قبلكم تجاه اختكم الشهيدة ( جيلان ) في ذكرى استشهادها الخامسة ؛ و التي قطعت اوردتها في حمام في قضاء البعاج لتحافظ على شرفها وعفتها وطهارتها ودينها حيث كانت مختطفة بين انياب وحوش داعش ؛ ان شجاعتها وبسالتها وتضحيتها برأسها فداء لدينها وحريتها انما يمثل فخر لكل ايزيدي وكل مَنْ يمتلك ذرة من الغيرة والشرف والانسانية في كل بقعة من بقاع العالم من كافة القوميات والمذاهب والاديان ؛ موقفها كانت تحدياً لجرائم داعش تحت يافطة الدين .
اكرر شكري وتقديري لرئيس مجلس ناحية بعشيقة ولكافة الاهالي الكرام على هذا الموقف ؛ ونتمنى ان يحذوا كافة الايزيديين في كافة اصقاع المعمورة حذو اهالي مدينة الزيتون في تسمية الشوارع والمدارس والاحياء في مناطق تواجد الايزيديين بأسم اختهم وشهيدتهم الشهيدة ( جيلان ) وعمل لوحات وتماثيل لها .
خدر ديرو الخانصوري
نيابة عن ( داي شمي ديرو _ والدة الشهيدة جيلان برجس )
