كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي السابق حاكم الزاملي ، يوم الأربعاء، عن محاولة تنظيم داعش تهريب معتقلين من سجن الحوت في مدينة الناصرية.
وقال الزاملي وهو قيادي في التيار الصدري ، في بيان : إن ”عملية التخطيط من قبل الدواعش لتهريب السجناء مستمرة، إذ تم تهريب آلاف السجناء (سابقًا) من سجون القصور الرئاسية في البصرة، ومن سجن أبو غريب والتاجي وسجون صلاح الدين والموصل والأنبار.
وكشف الزاملي عن إحباط ”أكثر من محاولة لتهريب السجناء من سجن الناصرية (الحوت) الذي يضم نحو 10 آلاف إرهابي أغلبهم من قادة تنظيم داعش، وقد صدرت أحكام بالإعدام ضدهم“.
وأوضح الزاملي أن ”نحو ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ إرهابي داعشي يتنقلون بالصحراء بين العراق وسوريا“.
وكان تقرير أمريكي نشره معهد دراسات الحرب الشهر الماضي، افاد بأن داعش بدأ بإعادة بناء القدرات الرئيسة في أواخر عام 2018، التي ستمكنه من شن تمرد أكثر عدوانية في الأشهر المقبلة، إذ أكد زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، سيطرة أكبر على التحكم في عمليات قواته في العراق وسوريا عام 2018، ويقوم بإعادة تشكيل هياكل القيادة والسيطرة.
ولفت إلى أن ”داعش“ بنى من مجموعات صغيرة من الفلول منذ 2011، جيشًا كبيرًا بما يكفي للسيطرة على الفلوجة والموصل ومدن أخرى في العراق والسيطرة على معظم شرق سوريا في 3 سنوات فقط.
وتوقع التقرير أن التنظيم سوف يستعيد قوته بشكل أسرع بكثير وإلى مستوى أكثر خطورة من القوة الأكبر بكثير التي لا تزال لديه حتى اليوم.
هذا فيما كانت صحيفة ‹نيويورك تايمز› الأميركية، قالت يوم الثلاثاء، إن تنظيم داعش يحشد ما يقارب 18 ألف مقاتل في سوريا والعراق، ويعيد تجهيز شبكاته المالية مستفيداً من حوالي 400 مليون دولار أمريكي تم إخفاؤه في أحد البلدين أو دول الجوار.
