يتنافسون علي الإمارة ويتسابقون في المناصب : أكرم أبو كوسرت

يتنافسون علي الإمارة ويتسابقون في المناصب

ولا يسمعون صرخات في مخيم هول

يبدوا أن علي الايزيديين الاستعانة بغيرهم ومن ديانات أخرى وأحزاب لا ينتمون أليه لإنقاذ أخواتنا وأطفالنا المختطفين من عذاب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) , حيث منذ سنة هناك أصوات ونداءات من الناشطين والإعلاميين والمثقفين الايزيديين وعوائل المختطفات بالإسراع في إنقاذهم داخل مخيم (هول ) في سوريا حيث توكد مصادر بوجود المئات من الايزيديات داخل هذا المخيم وهناك اعتداء وضرب وأهانتهن داخل المخيم من قبل عوائل داعش الإرهابيين , وتصل إلى حد القتل ,
ولكن ماذا حصدت تلك الأصوات والنداءات المتعالية , لاشي وكان الأمر لا يعني أحدا وجميعنا يوما بعد يوم يرتفع أصوات طبلنا لأحزابنا وللمسؤولين الايزيديين وكأنهم نزلوا من السماء
لندخل صلب الموضوع .
عائلة الأمارة جميعهم يتنافسون على كرسي الأمارة والحمد الله أصبح لدينا أكثر من ثلاثة أمراء والحبل على الجرار , لو تنافسوا جميعهم على إنقاذ أخواتنا وأطفالنا في مخيم هول لوضعناهم فوق رأسنا كالتاج ولكن للأسف ملتهين بخيرات الايزيدية من سيضع يده عليها , هل يعقل ثلاثة أمراء ليست لديهم تلك القوة والصلاحية لعمل لجنة خاصة لزيارة المخيم وإنقاذ المختطفات من جراثيم عوائل الدواعش , أذا لا تستطيعون إنقاذ فتاة ايزيدية فأنت أميرا على من وستحكم من , أنا شخصيا لن اعترف بأي أمير لا يستطيع الدفاع عن شرف الايزيديين , لذا أي أمير سينقذ شرف الايزيديين حينها سوف اعترف به أميرا وتاجا على الرأس .
المسئولين الايزيديين وما أكثرهم مع الأحزاب الكردية والعربية ومنهم من يعتبر نفسه مستقلا فجميعهم وبدون استثناء في الأخير يعيشون هم وعوائلهم بالرفاه والنعيم على أجساد الجريحة الايزيديين , يعني معقولة لا تستطيعون أرغام أحزابكم على إنقاذ الايزيديات من مخيم هول , آم أنكم فقط بارعون بالتهديد لبني جلدتكم عندما ينتقدونكم , وهنا العتب ليس عليكم بل على الذين يطبلون لكم وينتخبونكم ويعملون منكم رقماَ بين الأرقام , أما في المناسبات نرى خطاباتكم المزيفة ومن يسمعكم سيقول هذا المسئول لا ينام ليلا ونهارا ولا يأكل ولا يشرب بل دموعه لا يتوقف على الحالة المزرية التي يمر به الايزيديين وللأسف هناك من يصدقونهم ويصفقون لهم وناهيك عن منشورات المدح والثناء لهولاء المسؤولين التي يملونها على صفحات الفيس وأخواتها .
الأحزاب الكردستانية وخاصة الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بما إن اغلب الايزيديين منتمين لهذين الحزبين واغلب أصوات الايزيديين لهذين الحزبين
هل يعقل لم تسمعوا باسم مخيم هول , هل يعقل بأنكم غير قادرين علي إنقاذ الفتيات الايزيديات من هذا المخيم , وهل يعقل لم تسمعوا بصرخات ونداءات الايزيديين , أم أن المسؤولين الايزيديين لم يوصلوا الخبر أليكم , أم أن آمر الايزيديين لا يعنيكم أو تنتظرون الانتخابات حينها تعملون منهم مادة إعلانية للفوز بأصوات أكثرية الايزيديين , ومع الأسف حينها سيصدقونكم الايزيديين وسينتخبونكم أيضا ,
الحكومة العراقية وأحزابها , متى سيتحرك ضميركم وإنسانيتكم تجاه الايزيديين لقد كان دوركم في حماية الايزيديين صفرا وتقديم العون والخدمات والأمن والأمان لشنكال صفرا , أليس من الواجب عليكم ولو لمرة واحدة منذ حملة الإبادة بحق الايزيديين ان تكونوا فعلا حكومة وحدة وطنية بدون تفرقة في الأديان والقوميات وان تتحركوا لإنقاذ الايزيديات من مخيم هول على الأقل تسجلون رقما نظيفا في سجل الايزيديين , أليس لكم علاقات مع دولة سوريا لزيارة هذا المخيم مع مجموعة من الايزيديين , آم أن هذا لا يعنيكم وان الايزيديين كفار بنظركم .

في الختام علينا جميعا التكاتف من اجل إنقاذ أخواتنا وأطفالنا من جحيم مخيم الهول قبل فوات الأوان , اتركوا السياسيين المسؤولين ومن يسمون أنفسهم أمراء ,لأنهم لن يفعلوا شي
بل علينا ان نحاول معا من اجل إنقاذ المختطفات وذلك من خلال عمل طوعي وعمل لجنة لزيارة المخيم , وكفى التأخير …