تصرح الاحزاب الشيعية بفخر واعتزاز , بأنها من اتباع الامام علي وآل البيت , وهي تتمسك بقيم ومبادئ الامام علي , وتستلهم عدالته في حمكها الشيعي في العراق , بهذا النفاق السياسي المأفون بالكذب والخداع . ولكن الحقيقة المرة , فلم يمر على تاريخ العراق القديم والحديث ,أسوأ حكم طاغي بالظلم والعسف والحرمان . لم يشهد العراق هذا الفساد المستشري والمتغلغل في مؤسسات الدولة , لم تبلغ حالة الفقر والعوز والجوع الى نسب مخيفة في الظلم والحرمان . من يدعون زوراً ونفاقاً بأنهم من اتباع علي , وشعارهم المحبوب , الذي يخدع الجهلة والاغبياء ( علي وياك علي ) . هذا الحب المزيف , يهين مكانة ومنزلة امام الحق والعدل . ولكنهم وجدوا في الخداع والزيف , تجارة رابحة تدر الذهب والدولار كالانهار الجارية , التي لا تنقطع عن الجريان . ونصب زعماء الاحزاب الشيعية الفاسدة والمنافقة , أنفسهم كأولياء واوصياء الله على العراق , وهم يدفعونه الى الخراب والفرهدة , وما حقيقتهم إلا هم عصابات مافيا وقطاع الطرق , في النهب واللصوصية . فماذا يدعون بأنهم اتباع علي , ويبيعون بضاعتهم الفاسدة والكسيحة على جيوش الجهلة والاغبياء , الذين يسيرون خلفهم بخشوع وقدسية كالخرفان المهانة والذليلة دون عقل وكرامة . مما يشجع حيتان الفساد في هذه الاحزاب الشيعية , أن تتمادى اكثر في الظلم والحرمان , في سلوكهم وتصرفاتهم الصلفة والمتغطرسة , التي هم كالماكنة أو ( البالوعة ) في استنزاف خيرات وامول العراق , تحت غطاء بانهم من انصار الامام علي , بهذه الضخامة في الموازنات الانفجارية من عوائد النفط , التي بأستطاعتها ان تخلق من العراق , حياة الرفاه والرخاء والحياة الكريمة . ولكن العراق يعيش الفقر والتقشف , ومعاناة الصعبة في الحياة الشاقة . وتقرير الامم المتحدة يثبت ويبرهن على ذلك . حيث يشير تقرير الامم المتحدة , بوجود 7 ملايين من سكان العراق , يعيشون تحت خط الفقر في حكم الاحزاب الشيعية التي تنبح في زعيقها المج , بأنهم يرفعون راية علي , لقد برعوا اكثر من الشيطان في النفاق والدجل . لذلك لابد طرح السؤال في لسان وصوت كل عراقي شريف وغيور . أين ذهبت هذه الاموال الخرافية ؟ , التي تقدر بمئات من المليارات الدولارية ؟ أين مشاريع الاصلاح والبناء ؟ في عراق يعيش الفساد والجوع والفقر , بغياب الخدمات , بحيث اصبحت شرائح كثيرة من الفقراء , نتيجة الاهمال والتجاهل والحرمان , ان تعيش في رزقها اليومي على فضلات الازبال والقمامة . لذلك يشير تقرير الامم المتحدة , بأن هذه الملايين بحاجة الى مساعدات انسانية وتدخل فوري وعاجل لانقاذ حياتها , وانتشالهم من الفقر والكفاف . لذلك لابد من التساؤل عن هذا الدجل والنفاق المنحرف , هل كان علياً زعيم الفساد والفاسدين ؟ هل كان يلبس الحرير والذهب والحياة التخمة ؟ هل كان عندما تولى الخلافة , ظلماً وطاغياً بحق الفقراء ؟ انهم يستهزؤون بالامام علي في الاستخفاف المتغطرس الهجين بحيث يشوهون ويمزقون صورته النورانية , قبل ان يستهزؤون بالشعب . ولكن جعلوا الاغبياء والجهلة مطايا لاطماعهم الجشعة والخبيثة , ان يؤدون لهم فروض الطاعلة والتمجيد والتعظيم كالخرفان الغبية , حتى يستمروا في الفساد والفرهدة , وجعلوا العراق في مقدمة الدولة الفاسدة والفقيرة ……………………… والله يستر العراق من الجايات !!
جمعة عبدالله
هذه الصورة نقلاً عن موقع صوت العراق . من مقالة الكاتب القدير مهدي قاسم