أنا وحبيبتي والشعر
أنا
طوال عمري أعيش على الفطرة
وشاعرآ أبحث دومآ عن الفكرة
الحب عندي هدية من رب العزة
والجنس متعة وذكرى
الصدق والمعرفة صرحان في عرفي أهم عبرة
وطوال مسيرتي ناضلت من أجل الكلمة الحرة
وأعرف أن أميز جيدآ بين المرأة الحلوة والمرة
حبيبتي
جل حديثها من تحت الصرة
تثرثر ولا تدري إلى ماذا ترمي هذه الحرة
ساعة لسانها حلوٌ
وبقية النهار لسانها أسوأ من لسان الضرة
لا هدف لها في الحياة هذه الغرة
سوى الإساءة للأخرين وكم هم سيئين بالفطرة
وحصر الحياة في فرج المرأة
حظي سيئ لقد إخترت النقش ولكن كسبتُ الطرة
الشعر
كتبت لها الشِعر وهي حدثتني عن الشَعر
تغزلت بها كما أتغزل بالبحر والنجم والزهر
تعاملت مع غزلي كالحجر
بل كالبهيمة التي لا أحساس لها وصدر
وعندما إنتقدتها هاجت وماجت كالتتر
فماذا عساني أن أفعل مع هذه التافهة سوى الهجر
ودفن حبها وذكراها في القبر كي لا يبقى منها أثر؟؟