حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لبنان وحزب الله وفيلق القدس الإيراني إلى ضرورة أن “يتوخوا الحذر” في أقوالهم وأفعالهم.
وطلب بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء 27 أغسطس 2019، من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن “يهدأ” بعدما حذر إسرائيل من أنه يعد لرد وشيك على سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال نتنياهو في كلمة “سمعت ما قاله نصر الله. أقترح على نصر الله أن يهدأ. هو يعلم جيدا أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وترد أعداءها”.
وقال نتانياهو موجها حديثه إلى حسن نصر الله إنه “يعرف جيدا أن دولة إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وترد على أعدائها”.
وأضاف “أود أن أقول له وللدولة اللبنانية التي تحتضن المنظمة التي تسعى إلى تدميرنا، وأقول لـ (قائد فيلق القدس) قاسم سليماني، كن حذرا في كلامك وأكثر حذرا في أفعالك”.
وكان نصر الله، الذي خاضت جماعته المدعومة من إيران حربا على مدى شهر مع إسرائيل في 2006، قد اتهم إسرائيل في خطاب ألقاه يوم الأحد 25 أغسطس 2019 بتنفيذ هجوم بالطائرتين المسيرتين في وقت سابق من ذلك اليوم.
وقال نصر الله “أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود.. من الليلة قف على الحائط على رجل ونصف وانتظرنا.. يوم يومان ثلاثة أربعة.. انتظرنا.. (لأن) ما حصل ليلة أمس لن يمر معنا. لن يمر”.
وكانت إحدى الطائرتين المسيرتين قد سقطت بينما انفجرت الأخرى قرب سطح الأرض وتسببت في بعض الأضرار بالمركز الإعلامي لحزب الله بالضاحية الجنوبية التي يهيمن عليها حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن ذلك الحادث.