مبادرة نادية ضمن جهودها في إعادة الحياة والاعمار الى منطقة سنجار، احالت مشروع بناء المدرسة من جديد الى المنظمة الايزيدية للتوثيق، حيث ان الأخيرة باشرت بخطوات بناء المدرسة بدعم وتمويل من مبادرة نادية.
في اب/ أغسطس عام ٢٠١٤ شن تنظيم داعش هجماته على منطقة سنجار، حيث أقدم على هدم كافة المؤسسات الحيوية التي كانت تعتمد عليها الايزديين في حياتهم اليومية، من ضمنها المدارس التي كانت هي البوابة الرئيسية التي من خلالها يدخل أهالي المنطقة الى عالم المعرفة والابداع.
مدرسة بهرافا (١٢ كم جنوبي ناحية سنون) التي تأسست ما بين عامي ٢٠٠٤- ٢٠٠٥ من الكتل الطينية بجهود أهالي القرية والتي أصبحت تابعة لمديرية تربية سنجار ضمن وزارة التربية في إقليم كوردستان، كانت احدى المدارس التي تأثرت بشكل كبير بهجمات تنظيم داعش عام ٢٠١٤، حيث انها كانت تتكون من ٦ غرف للتدريس، غرفة الإدارة ومخزن مبني من الطين وكان يرتاد اليها حوالي ١٠٠ طالب من كلا الجنسيين. أجزاء من المدرسة تم تهديمها من قبل عناصر داعش وسرقت كافة ممتلكاتها، فيما الأجزاء الأخرى أصبحت كتل من التراب بسبب تأثرها بالأمطار.
قرية بهرافا الواقعة جنوب ناحية سنوني بقضاء سنجار كانت يقطنها بحدود ٥٠٠ شخص من حوالي ٨٠ عائلة وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في حياتهم اليومية، الا انهم اضطروا الى النزوح من قريتهم بعد ان سيطر تنظيم داعش على المنطقة، لكن اغلبهم عادوا اليها بعد ان تم تحريرها، الا ان الأطفال أصبحوا يعانون من الاستمرار في تعليمهم لكون مدرستهم تهدمت وانهم يقطعون مسافات طويلة من اجل الوصول الى أقرب مدرسة في بلدة خانصور او قرية قصركي بجبل سنجار.
Photos of the old school:
Photos of new school under construction: