كما اثار استغرابي عنوان المقالة وتطرقتُ الى ذلك في السابقة، اثار استغرابي نص ما ورد في العنوان الفرعي الأول: “تمهيد” حيث كان التالي: [عقدت منظمة الجوهرة للتعليم والخدمات العامة مؤتمرا علميا تحت شعار (من اجل مجتمع خال من المخدرات). وفي عصر اليوم ذاته (السبت 22حزيران 2019) اقام الاتحاد العربي للأعلام الالكتروني بالتعاون مع تجمع عقول ندوة علمية في ملتقى رضا علوان الثقافي بعنوان (المخدرات: حجمها، أسبابها، مخاطرها، والحلول).. وكان لنا شرف ادارة النشاطين وتقديم ورقة فيما يأتي عرض مكثف لها] انتهى
استغربت من التالي:
1 ـ مؤتمر علمي تحت شعار “من اجل مجتمع خال من المخدرات”.
2 ـ ندوة علمية بعنوان:” المخدرات: حجمها، أسبابها، مخاطرها والحلول”.
3 ـ ادار النشاطين أ. د قاسم حسين صالح.
4 ـ انعقاد النشاطين في نفس اليوم وفي بغداد.
أفرح كما الكثير من العراقيين في الداخل والخارج عندما نطالع او نطلع او نسمع عن ندوة او مؤتمر او لقاء لطرح او دراسة أي جانب اجتماعي او سياسي او اقتصادي عراقي سواء داخل العراق او خارجه تتبناه او تساهم فيه مؤسسات عراقية رسمية او اهلية وبالذات حينما تساهم فيها منظمات إقليمية ودولية، وذلك متأتي من اعتقاد ان لا مشكلة او قضية داخلية في أي بلد او مجتمع اليوم لا يوجد لها امتداد او تأثير او علاقة بمحيطها الاقليمي او الدولي وبالذات في حال العراق.
ما اريد ان أقوله هنا يجب ان نفكر بمثل هذه النشاطات بشكل جدي قبل ان نتسرع بإقامتها او تسميتها او دعوة المشاركين بها ولها… المؤتمر العلمي له شروط ومقومات وهو يختلف في ذلك عن المؤتمر العام كما ان هناك ندوة علمية وندوة عامة والفرق هائل بين العلمي والعام وهناك لقاءات عامة ولقاءات تشاورية وهناك محاضرات عامة و متخصصة فليس من الدقة و العلمية ان لا نفرق بين كل ذلك وانا على يقين ان الأساتذة الافاضل المشاركين والمتبنين لتلك النشاطات والفعاليات سواء كأفراد او مؤسسات او جمعيات او منظمات تعرف ذلك جيداً و تدركه و تدرك أهميته محلياً و اقليمياً و عالمياً و من هؤلاء أ. د قاسم حسين صالح.
السؤال الان: هل ما قال عنه/ وصفهُ أ. د قاسم حسين صالح في مقالته هذه هو مؤتمر علمي او ندوة علمية؟ سأطرح وجهة نظري لاحقاً وسيأتي في سياق مناقشتي للنقاط الأربعة التي اثارت استغرابي في نص العنوان الفرعي الأول: “تمهيد”
كم أتمنى ان تُعلن منظمة الجوهرة للتعليم و الخدمات العامة التي تبنت او ساهمت في عقد المؤتمر “العلمي” المشار اليه، من انها تنوي /تفكر بعقد مؤتمر علمي بتاريخ 22/06/2020 عن المخدرات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمؤتمرها “العلمي” الأخير الذي عقد بتاريخ 22/06/2019 وان تحدد له شعار وتعلن عن رغبتها بتشكيل لجنة استشارية من أستاذة متخصصين متطوعين للترتيب لعقد المؤتمر و تحديد محاوره و استلام البحوث و الدراسات و تنقيحها و قبول الملائم منها و تشكيل لجنة تحضيرية تهتم بمساعدتها في تقديم الدعوات للمساهمين فيه و تحديد مكان انعقاده و ترتيبات الانعقاد….و أتمنى ان يكون مكان الانعقاد في مؤسسة علمية كأن تكون احدى الجامعات او المستشفيات او النقابات المهنية و ان يتم إعداد جدول الاعمال و تحديد توقيتات لاستلام المساهمات و ان تطلب و تتمنى المساعدة و العون من المؤسسات الرسمية العراقية و الدولية و المنظمات الاهلية و كل من يرغب بدعم المؤتمر مالياً و اعتبارياً و ان تتولى تلك اللجنة/اللجان الاعداد لإصدار ما يتمخض عنه المؤتمر من قرارات و توصيات و اقتراحات و نشر البحوث والدراسات التي ستُقّدَم/تُلقى في المؤتمر و تعميمها على المختصين و المنظمات و الدوائر الحكومية ذات الشأن و ان تنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مركزي منعاً للتلاعب الإعلامي غير المسؤول.
الان اُناقش النقاط الأربعة أعلاه لأهميتها في ابراز جدية النشاطات هذه غيرها:
1ـ مؤتمر علمي تحت شعار: من اجل مجتمع خال من المخدرات عقدت منظمة الجوهرة للتعليم والخدمات العامة مؤتمرها العلمي
أقول: ان مجرد ان يكون هذا هو شعار المؤتمر فهو يعني ان لا صلة للمؤتمر ولا للقائمين عليه ولا للمساهمين فيه بالعلم والمؤتمرات العلمية فهذا الشعار ينفي صفة العلمية عن المؤتمر. لماذا؟؟؟ الجواب هو: ان مثل هذا المؤتمر تحت هذا الشعار يعني انه مؤتمر يتطرق الى سراب فلا يمكن ان يكون او كان هناك مجتمع خالي من المخدرات و لا يمكن لاحد ان يصل الى مجتمع خالي من المخدرات…الاسلام كدين تكلم عن الخمر وفُسِرَ ذلك منعه ولم يَقُلْ من اجل مجتمع خالي من الخمر واليوم ربما البلدان الإسلامية هي الأكثر استهلاكاً للخمور والمسكرات بكل أنواعها فكيف لمؤتمر ينعقد تحت هذا الشعار البعيد عن الواقع والمثير للسخرية !!!شيء يثير الاستغراب والحزن العميق على حال العلم والمؤتمرات العلمية والعلماء فالعلم لا يقول بخلو أي مجتمع من المخدرات، فالمخدرات رافقت الانسان منذ القديم بكل أنواعها واليوم تنتشر في كل بقاع الأرض بشكل كبير ومتصاعد في الكميات المنتجة او المستهلكة او عدد المدمنين او المتعاطين او المتاجرين بها في ظل كل اشكال الحكم وفي كل البلدان بمختلف القوميات و الأديان و التطور الاجتماعي و الاقتصادي سواء كانت المشروبات الكحولية ممنوعة في البلدان او مسموح بها و الأمثلة على ذلك كثيرة حيث كل البلدان الاوربية و الامريكية التي تبيح تصنيع و انتاج و بيع و تناول الكحول بكل درجاته و مسمياته هي التي تعاني من قضية المخدرات و كل البلدان الإسلامية و المسيحية و البوذية و ربما تُباع و تستهلك المخدرات حتى في محيط الكعبة و القدس والفاتيكان والمعابد الاخرى. لم تحد من ذلك كل الإجراءات سواء الوطنية او الدولية وكل المنظمات العالمية حتى القانونية والتنفيذية منها…حتى في زمن الإعدام لكل من يتعامل بها كانت تجري في العراق بهذا الشكل او ذاك. لا يمكن ان يكون مؤتمراً علمياً وقَبِلَ فيه القائمون عليه ان تًطرح الورقة التي تقدم بها أ. د قاسم حسين صالح “” انا اُركز عليه معذرةً لأني اناقش ما قال عنها انها “مكثف” للورقة التي تقدم بعا في النشاطين””
عند تقليبي صفحة منظمة الجوهرة للتعليم والخدمات وجدت انها مرة تقول: [(من اجل مجتمع آمن خال من المخدرات) تقيم مؤتمرها العلمي تحت عنوان: (المخدرات …الاسباب..الحلول)]. ومرة أخرى اجدها تقول: [تقيم مؤتمرها العلمي الموسوم: (المخدرات ..الاسباب..الحلول)] و في اللافتة المرفوعة خلف المشرفين/المنصة كُتب : [(من جل مجتمع خالي من المخدرات) ] تقيم مؤتمرها العلمي… اختلاف كبير في تلك العبارات عند من يهتم بالدقة و الانتباه لكنها مع الأسف “شيء عادي” عند من لا يهتم بذلك وهذا انعكاس لعدم اهتمامه اصلاً بالمشكلة المطروحة وهذ مع الأسف اصبح هو العام و السائد حتى عند بعض من نطلق عليهم النخبة .
قد يستغرب البعض للتطرق لهذه الأمور وله الحق وعليَّ واجب الايضاح لأقول: أن هذا يعني الدقة ويعني الاستعداد الجيد ويعني الاهتمام الذي يجب ان يكون عليه التحضير لمؤتمر علمي. والتي تعني احترام العلماء العراقيين والمراكز العلمية العراقية.
سأترك الارتباك في العناوين وأناقش ما كتبه أ. د قاسم حسين صالح لأنه أستاذ متخصص حضر الكثير من المؤتمرات العلمية في الداخل والخارج وأشرف على بعضها وعلى نشاطات علمية كثيرة فكيف سمح لنفسه ان يشرف على نشاط شعاره: “من اجل مجتمع خالي من المخدرات
المؤتمر العلمي: اعداد ولجان وتقديم بحوث تُدرس ويقبل منها ما يُقبل ودعوات للمشاركة ولجان تدقيق وتحكيم ونقاشات وإصدارات وتوصيات ووسائل إيضاح وعرض ومصادر موثوقة وتقارير محترمة دقيقة وهذه كلها يعرفها أ. د قاسم حسين صالح أكثر مني فالمؤتمرات العلمية ليست لقاء عابر همه الاعلام /”الصدوي” ” ضوضاء الصدى”.
2 ـ ندوة علمية في ملتقى رضا علوان الثقافي بعنوان (المخدرات: حجمها، أسبابها، مخاطرها، والحلول).
اما النشاط الثاني أي ما قام به “الاتحاد العربي للأعلام الالكتروني وتجمع عقول” أطلق عليها أ. د قاسم حسين صالح “ندوة علمية ” تحت عنوان: “المخدرات حجمها، أسبابها، مخاطرها، والحلول”… وهذا العنوان ايضاً ينفي صفة “العلمية” عن الندوة. لأن كل مفردة وردت في العنوان تحتاج ندوة علمية عنها… وتلك الندوات تحتاج تحضيرات تُقدم فيها بحوث ودراسات علمية رصينة وتصورات واقتراحات. فالمخدرات حجمها يغطي العالم واسبابها لا يمكن ان تُحصى الا ان تُحصى انفاس البشر و مخاطرها مهولة والحلول لا حلول على مساحة العالم باختلاف نظم الحكم والفوارق في المستوى المعيشي والثقافي والعلمي والأمني والديني والقومي لتلك المجتمعات…فالمخدرات يتعاطاها ربما رؤساء وعلماء وادباء وفلاسفة واتقياء وصالحين وأغنياء وفقراء وفنانين ومفكرين وبعض عامة الناس لذلك ليس هناك أسباب محددة تدفع لانتشارها أو تمنع تعاطيها فمؤسسة المخدرات او منظمة المخدرات عالمية عابرة للقارات و المجتمعات و القيم و العادات شأنها شأن المنظمات الدولية و لا تجري فعالياتها و نشاطاتها بمعزل عن بعضها فالمنتج او المُصَّدر في كولومبيا يعرف سفراءه في العراق و ايران و السعودية و الهند والمكسيك و الولايات المتحدة الامريكية كذلك الحال لبقية الدول و المجتمعات و يعرف المنتج و المُصًّنِع في أفغانستان ما تنتجه الدول الأخرى و يتبادلون المعلومات و الامنيات و الرغبات و ربما يُقيمون مؤتمرات و ندوات علمية مشتركة برعاية و اشراف مخابرات عالمية او تُجَّندهم مخابرات عالمية لأغراض تعرفها جيداً…وربما لتلك المنظمات العصابات مراكز بحوث ودراسات تهتم بتحسين ظروف زراعتها وزيادة انتاجيتها وتطوير تصنيعها والبحث عن طرق جديدة لنقلها و توزيعها و لها خبراء مال و اقتصاد و بنوك. حيث عجز العالم عن مجرد الحد من انتشارها ال “فيروسي” واضطر للتفكير بقبولها فهذه الدولة تبيح وتلك الولاية تسمح بها بشروط وتلك الدولة تفتح مراكز علنية لتعاطيها وتلك الأخرى تسمح باستخدامها بطرق مختلفة وامامنا هولندا وبعض الولايات الامريكية واُقدم لكم النموذج الفرنسي حيث تم افتتاح مراكز في بعض المستشفيات لتعاطيها بشكل علني احده في مستشفى في باريس حيث يزور المركز بحدود 200 شخص كل يوم التفاصيل في الرابط
لو اطلع أي أحد ممن شارك في هذين النشاطين الغير علميين “المؤتمر والندوة” على حجم مشكلة المخدرات في العالم والمتوفرة معلومات عنها في الأرشيف العالمي المتاح والمتيسر “الانترنيت” واهتم بالموضوع وفكر به لما جلس/ت تحت هذين الشعارين العابرين للعلم والعقل والمنطق والمثيرين…شعارين عفا عليهما الزمن… من مجموعة الشعارات المتخشبة من قبيل: “مجتمع خالي من الجريمة” “مجتمع خالي من السرقة” “مجتمع خالي من التحرش الجنسي” فالمخدرات تجمع الكل فهي طبية وهي سرقة وهي اقتصاد وهي جريمة وهي انحراف وهي فساد وهي إفساد وهي زراعة وهي صناعة وهي عِلم وهي أمن واستخبارات وهي ثورات ربيع وخريف وهي إرهاب وهي اخضاع وهي إهانة وهي إذلال وهي بنوك وهي مافيات وهي حكومات داخل حكومات.
انقل لكم من تقرير الأمم المتحدة لمشار اليه في الجزء السابق: حيث ورد فيه التالي: [سنورد في هذا التقرير الهام أرقام صادمة حول احصائيات المدمنين على المخدرات في العالم حيث أن الحرب بين الدول ومهربي المخدرات بدأت منذ وقت طويل، حيث تسعي الدول بكل طاقاتها لإنقاذ شبابها من براثن الادمان واستخدام المخدرات، وذلك بسبب الاضرار الاجتماعية والاقتصادية الجسيمة التي تسببها فكل احصائيات المخدرات في العالم 2018 توضح مدي خطورة انتشار المخدرات حول العالم حيث يُقدَّر أنَّ هناك 250 مليون نسمة أو حوالي 5 % من سكان العالم البالغين على الاقل تعاطوا المخدِّرات في عام 2015 والاخطر من ذلك أنَّ 30 مليوناً منهم اصبحوا يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة تعاطيهم للمخدِّرات وهذا معناه أنَّ تعاطيهم للمخدِّرات حولهم لمشكلة مرضية في المجتمع وعلى المستوي العالمي، فقد تم عمل احصائية حول معاقرة المخدرات توضح أنَّ المخدِّرات تسبب ما لا يقل عن 200 ألف حالة وفاة مبكرة، معظمها كان من الممكن تجنبها منها 60الف حالة وفاه بسبب الاصابة بفيروس الايدز و220 الف حالة وفاة بسبب الاصابة بفيروس “سي”
[عدد المتعاطين عالمياً:
17مليون متعاطي لمخدر الكوكايين, 18مليون متعاطي للافيونات مثل المورفين و الهيروين و الكوديين، 22مليون متعاطي لمخدر الاكستاسي، 35مليون متعاطي للمخدرات ذات المؤثرات الافيونية، 37مليون متعاطي لمخدر الامفيتامين و المنشطات الموصوفة طبياً، 183مليون متعاطي للمخدرات المشتقة من نبات القنب زي الحشيش و الماريجوانا، وهناك 12 مليون شخص يتعاطوا المخدرات بالحقن، منهم 2مليون مصابون بفيروس الايدز، و6 مليون مصابون بفيروس “سي”
اما عن كمية المخدرات المضبوطة خلال عام 2015 في جميع انحاء العالم مع ملاحظة تقول: ان ما يتم ضبط يشكل تقريباً او يُقدر ب 10% فقط من الكمية التي تصل الى المستهلك]. اليكم التفاصيل:
7500 طن من مخدر الحشيش و الماريجوانا ، 900 طن من مخدر الكوكايين، 600 طن من مخدر الافيون ، 120 طن من مخدر الكريستال و140 طن من المؤثرات الافيونية و الصيدلانية ، 90 طن من مخدر لهيروين و المورفين و60 طن من المخدرات ذات المؤثرات النفسية الجديدة الاصطناعية و 50 طن من مخدر الامفيتامين
ولغرض ان اضع القارئ الكريم في بعض جوانب تلك الندوة العلمية من خلال ما نُشر عنها أنقل لكم التالي:
منتدى رضا علوان يحتضن ندوة علمية عن “آفة المخدرات“1 ـ موقع العالم:
الثلاثاء – 25 حزيران( يونيو ) 2019
https://www.alaalem.com/?aa=news&id22=55035
[قام الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني، مساء أول من أمس، ندوة علمية على قاعة منتدى رضا علوان الثقافي، حول واقع المخدرات, ومخاطرها وأسبابها، لإيجاد بعض المخرجات والحلول لتلك الظاهرة وتحت شعار (المخدرات آفة لتدمير الشعوب)، انطلقت الندوة التي قدم لها الإعلامي صالح المياح والدكتور قاسم حسين صالح، رئيس الجمعية النفسية العراقية، الذي أكد أن الظاهرة تحتاج الى “منا الى التفكير بها بجدية”، مشيرا الى انها لا تقتصر على وضع سياسات امنية متشددة، انما معالجة متكاملة واضاف صالح، وهو الامين العام لتجمع عقول، ان انتشار تعاطي المخدرات بين الاوساط الشبابية ـ ذكورا ونساء ـ وفي بعض المدارس، لها أبعاد سياسية، اقتصادية، اجتماعية وثقافية هذا وجرت مناقشات واسعة ومداخلات من قبل الحضور، ونخبة من المثقفين، ركزت جميعها على ان الدولة تتحمل المسؤولية الاكبر ازاء هذه الظاهرة التي تتطلب وضع دراسة متكاملة، وحلول تشريعية، لاقتلاعها من الجذور وتخلص العراق من شرها].
تعليق: لاحظوا لطفاً إقلاعها من الجذور وتخلص العراق من شرها. لا يعرف من قال هذا انها تقتلع دول ومجتمعات وعجزت أكبر الجيوش والمخابرات من الحد من انتشارها الفيروسيي. لاحظوا الشعار الذي ورد وهو شعار مقبول لندوة عامة في مقهى: “المخدرات آفة لتدمير الشعوب”.
2 ـ وفي وكالة عروس الفرات:
http://nywzalfurat.com.iq/index.php?name=News&file=article&sid=171
[قام الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني بالتعاون مع تجمع عقول والشبكة الاعلامية للرقابة الشعبية ندوة علمية بعنوان (المخدرات. واقعها اخطارها واسبابها والحلول)
على قاعة منتدى رضا علوان وسط العاصمة بغداد مساء السبت الموافق 22/6/2019 بحضور الدكتور صالح
المياح رئيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني والبروفسور الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح والدكتورة الجامعية نضال العبادي ونواب رئيس الاتحاد واعضاء المكتب التنفيذي ومشاركة نخبة مميزة من الأساتذة والإعلاميين وأبناء المجتمع قدم خلالها البروفسور قاسم حسين
نبذة عن المخدرات و مخاطرها وآثارها على المجتمع والاسباب التي تجعل الفرد يتعاطى المخدرات ونتائجها المدمرة، فيما فتح باب النقاش
للمشاركين في الندوة بتبيان اسباب انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والخطر الكبير الذي تلحقه في تدمير افراد المجتمع وخصوصا الشباب والجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة والحد من انتشارها من خلال توعية المجتمع وحث الاجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات اللازمة للقضاء عليها وتطبيق القانون وانزال العقوبات بحق المتاجرين والمروجين والبائعين والمتعاطين لهذه المادة القاتلة لأنها وصلت الى مراحل خطيرة منها اضافة الى المقاهي والنوادي الليلية الى المدارس والجامعات والكثير من الجرائم والمشاكل تحدث بسبب تعاطي هذه المادة السامة وهي المخدرات ،واختتمت الندوة بتوزيع الشهادات على المشاركين والسعي لتكرار اقامة هذه الندوات التثقيفية بصورة مستمرة].
تعليق: لاحظوا عنوان الندوة كيف اختلف:”المخدرات واقعها. اخطارها. واسبابها والحلول”…الحقيقة لا اعرف ما دواعي وأسباب توزيع الشهادات على المشاركين والشهادات بخصوص ماذا؟ لماذا لا نترك هذه الشكليات فللشهادات والتكريمات طقوس وقيم واعراف ولها قيمة اعتبارية. هنا عرفت ان هناك مساهم اخر هو: الشبكة الإعلامية للرقابة الشعبية ورئيسها الأستاذ الفاضل الدكتور صالح المياح.
3 ـ وفي عشتار الاخبارية _ حنان الشمري
http://www.ishtarnews.net/news-7025.html
تحت شعار المخدرات افه لتدمير الشعوب اقام الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني وبالتعاون مع تجمع عقول والشبكه الاعلاميه للرقابه الشعبيه ندوه علميه بعنوان المخدرات واقعها اخطارها اسبابها والحلول وترأس الندوة رئيس الاتحاد الدكتورصالح المياحي والدكتورة نضال العبادي الحوارات والمناقشات والاستفسارات حول هذه ظاهرة المخدرات وبحضور رئيسة وكالة مراة الحياة الاعلامية والكاتبة حنان الشمري…].
تعليق: ترأس الندوة الدكتور صالح المياح والدكتورة نضال العبادي ولم يرد اسم الدكتور قاسم حسين صالح…يعني ندوة في مقهى لها رؤساء ومشرف!!!!!!!!
والان من حقي أن أسأل أ. د قاسم حسين صالح: ماهي حصيلة النقاشات الواسعة؟ ما هي الحلول؟ ما هو الإصدار الذي انجز بخصوص البحوث التي طُرحت في الندوة؟ هل ندوة علمية يمكن أن تعني باقتلاع المخدرات من الجذور؟
……………………………..
3 ـ ادار النشاطين أ. د قاسم حسين صالح 4 ـ انعقاد النشاطين في نفس اليوم وفي بغداد.
تعليق: الغريب ان نشاطين في نفس اليوم لبحث نفس الموضوع يشرف عليها نفس الأستاذ أي الدكتور قاسم حسين صالح وفي مكانين مختلفين وربما نفس الطروحات وربما ايضاً نفس الاشخاص وهذا حسب فهمي المتواضع لا يدل على “علمي و علمية” لأنه بكل بساطة لا يدل على حرص على التنظيم او على دراسة المشكلة فكان الأفضل ان يتم تعاون الجميع “منظمة الجوهرة و تجمع عقول و الاتحاد العربي للأعلام الالكتروني وشبكة اعلام الرقابة الشعبية و منتدى رضا علوان الثقافي” لعقد لقاء لمناقشة الاعداد لمؤتمر علمي عن المخدرات لا وفق شعار “من اجل مجتمع خالي من المخدرات” انما للتطرق لحال حركة المخدرات في العراق…وكان كما اظن ان على أ. د قاسم حسين صالح ان يقترح هذا الاقتراح لأنه كان المشرف على النشاطين أي انه كان مكلف بذلك قبل انعقادهما بوقت المفروض ان يكون طويل لأنهما مؤتمر علمي و ندوة علمية كما ورد.
……………………………………………………..
أتمنى ان نتعلم كيف نقيم المؤتمرات والندوات العلمية وما هو الفرق بينها وبين الندوات العامة واللقاءات؟ أتمنى ان نتعلم او نعرف ان المؤتمر العلمي و الندوة العلمية يحتاج/تحتاج الى استعدادات و جداول اعمال و تشكيل لجان و تقديم بحوث وتقييم بحوث و اختيار بحوث والى أماكن توضع فيها و سائل إيضاح و عرض و الى توفر شروط في تلك البحوث و التقارير أهمها مصادر موثوقة و اراء مدعمة بأرقام وجداول و مخططات و رسوم بيانية وأن تُختار لها أماكن لانعقادها يفضل ان تكون لها علاقة بصلب الموضوع من قبيل المستشفيات المتخصصة و مراكز البحوث العلمية او الجامعات او مراكز ثقافية…ليقترن اسم المؤتمر بمكان انعقاده… وان تكون هناك دعوات محددة لأشخاص محددين مرفقة ببرنامج العمل. المؤتمرات العلمية قد تجري على أيام او مراحل. أما الندوات العامة او اللقاءات التحضيرية فيمكن ان تجري وتُقام في مقاهي او مراكز ترفيهية او فنادق او قاعات احتفالات عامة او قاعات مدرسية ويمكن ان تكون الدعوة عامة للجميع باختلاف مواقعهم وتخصصاتهم وتطرح فيها الأمور العامة التي تخص عنوان الندوة…الخلط بين الندوة العلمية والندوة العامة ليس من العلم ولا من الحرص. على من يفكر بمثل هذه الفعاليات الابتعاد عن “البهرجة الإعلامية” من خلال لافتات كثيرة وأماكن انعقاد لا يُراد منها غير ذلك وهو يعرف ان مثل هذه الندوات “العلمية” لا تُعقد في فنادق او مقاهي… ان انعقادها في أماكن عامة يذهب بها الى ان تكون ندوة عامة.
للتوضيح لمن يريد:
[وجدتُ في أحد الأيام رسالة في صندوق البريد تقوب انه في يوم 16/03 سيتم قطع التيار الكهربائي من الساعة 16 الى الساعة 16.30 تاريخ وصول الرسالة هو03/02 وفي يومي 14/03 و15/03 كانت تجري بالقرب من السكن اعمال نصب عمود كهرباء جديد ملاصق للعمود القديم المراد رفعه وفعلاً انجز العمل في وقته دون تقديم او تأخير. فلنطبق مثل ذلك على مؤتمراتنا العلمية مع الفارق].
اما ندواتهم العامة تحضر بالوقت على العنوان ورقم القاعة وتجد ورقة صغيرة على باب القاعة تشير اليها وتجد أماكن الجلوس مُعدة وبالأسماء…اما إذا كانت ندوة عامة مفتوحة فتُعقد في قاعة البلدية او المراكز الثقافية الرياضية الاجتماعية. وقد تحضر وسائل اعلام تحترم مهنة الصحافة وتحترم المؤتمر وتنقل ما ترغب لكن لا تتجاوز ولا تُحرف احتراماً لمصداقيتها. وتبعث صحفي او مندوب عنها من ذوي الاختصاص قدر الإمكان.
…………………………………..
يتبع لطفاً