ذكرت شبكة “سي بي سي” نيوز الإخبارية الكندية اليوم، أن عددا من المسلمين الكنديين تم منعهم من دخول الأراضي الأمريكية في الأسبوعين الأخيرين، وإعادتهم على أعقابهم في إجراء نادر جدا.
وأشارت الشبكة إلى أن من بين الذين تم رفضهم إمام مسجد تورونتو عمر علي، من جمهورية غويانا الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، ونائب رئيس الجالية التركمانية العراقية في تورونتو، نجم الدين فالي وكلاهما يحمل الجنسية الكندية.
كما أشارت الشبكة إلى أن الرجلين من بين ستة رجال كنديين مسلمين منعوا من الدخول إلى الولايات المتحدة عبر معابر حدودية مختلفة مشيرة إلى أن مسؤولي الحدود لم يعطوا هؤلاء الرجال وأسرهم، وجميعهم يحمل الجواز الكندي سوى القليل من التفسير لقرار اعتبارهم غير مقبولين.
وأوضحت الشبكة أن دولتي غويانا والعراق ليستا من بين الدول الست ذات الأغلبية المسلمة، وهي إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، الخاضعة للأمر التنفيذي للحظر الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمنع اللاجئين والزوار من تلك الدول من دخول الولايات المتحدة.
كما أوضحت الشبكة أنه طلب من الرجلين التقدم للحصول على تأشيرات من القنصلية الأمريكية في تورونتو قبل العودة إلى الحدود وهي عملية غير عادية للأشخاص الذين يحملون جوازات سفر كندية .
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قوله ردا على سؤال عما إذا كان هناك توجه جديد في الأسابيع الأخيرة فيما يتعلق بالمسلمين الكنديين “إن الوكالة لم تشهد أي تغيرات جديدة في سياستها مضيفا إنه على الرغم من عدم قدرته على التحدث في حالات محددة بسب قوانين الخصوصية فإن المتقدمين للقبول يتحملون عبء إثبات أنهم مؤهلون بشكل واضح للدخول إلى الولايات المتحدة”.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك أكثر من 60 سببا لعدم اقبول الداخلين من جانب وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مقسمة إلى عدة فئات بما في ذلك الأسباب المتعلقة بالصحة والإجرام والأسباب الأمنية وانتهاكات الدخول غير القانوني والهجرة ومتطلبات الوثائق.
المصدر: شبكة “سي بي سي” نيوز