.
غزﺍﻟﺔ ﺣﺎﻣﻞ، عندما اقتربت ولادتها ذهبت لمكان ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة قرب ﻧﻬﺮ..
ﻭﻓﺠﺄة وهي تلد، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟسماء ترعد وتبرق ⚡ مما تسبب بحريق كبير في اﻟﻐﺎﺑﺔ
تطلعت الغزالة إلى ﺷﻤالها رأت ﺻﻴﺎﺩ يحاول اصطيادها بالسهم..
تطلعت إلى ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ وإذا بأﺳﺪ جائع اقترب ليفترسها..
احتارت الغزالة:
إما تموت من الأسد !
وإما تموت من الصياد !
وإما تحترق في الغابة !
وإما تغرق بالنهر !
المخاطر في كل الإتجاهات، وليس لها مفرّ او خلاص.
قررت الغزالة أن تفعل ما تقدر عليه:ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﺩتها.
فما الذي حصل؟؟
– ﺍﻟﺒﺮﻕ أﻋمى ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ.
– خرج ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟذي ﻛﺎﻥ ﻣﻮجّهاً باﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﺍﺻﺎﺏ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟجائع فمات فوراً.
– ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ نزلت ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ فأطفأت ﺣﺮﻳق ﺍﻟﻐﺎﺑة.
– وﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﻟﺪﺕ بسلام…?
العبرة …?
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗك ﻟﺤﻈﺎﺕ تكون فيها محاصرا من كل إتجاه..♻
? ركّز في ما تستطيع فعله، واترك الباقي على الذي يرتّب حياة كل البشر ..
وتذكر شي مهم كثير ❗
لا تقل: يا رب عندي همّ كبير…
_بل قل: يا همّ عندي رب كبير
وقل الحمد لله ع كل شئ