تعتبر ملحمة كربلاء بحق ملهمة الشعوب المكافحة والجسورة في طريق الانعتاق . في التخلص من الظلم والطغيان والفساد . ثورة ضد الفساد والفاسدين . في أحقاق الاصلاح والعدل , بهذه القيم النبيلة استشهد في سبيلها الامام الحسين . ولكن الاحزاب الشيعية برعت في التضليل والتحريف والتزوير القيم والمبادئ الحسينية , وحولت مأثرة كربلاء , التي هي مصدر اشعاع للشعوب المظلومة والمحرومة , حولتها الى مهزلة ومضحكة بشكل بائس وتعيس . فقد حرفت المعاني الاصيلة التي نادى بها الامام الحسين , حين هدر بصوته الشريف المدوي ( أني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً , وانما خرجت لطلب ألاصلاح في أمة جدي ) . استشهد في سبيل الاصلاح وأحقاق الحق والعدل . هذه المبادئ العظيمة التي نزف دمه الطاهر والزكي على أرض كربلاء . ولكن نفاق الاحزاب الشيعية حصرت هذه القيم الحسينية , في النوح واللطم والتطبير والهريسة . لذلك تبجحت الاحزاب الشيعية بالتباهي بالفخر والتعظيم والانتصار الكبير , بأنها حشدت اكثر من اربع ملايين زائر الى كربلاء , وتحول انتصارهم المنافق , الى مأساة أنسانية بقتل واصابة العشرات من القتلى والجرحى ( 31 قتيل و104 مصاب وجريح ) . لو توجهت هذه الملايين الى عش السراق واللصوص , عش الفساد والفاسدين في المنطقة الخضراء . لكان حقق الانتصار العظيم للقيم والمبادئ الحسينية , التي استشهد في سبيلها الامام الحسين ’ بالاصلاح والعدل والثورة على الفساد والفاسدين . لكان يوماً عظيماً للعراق , يوم النصر العراقي في الخلاص الشعب من طغمة الفساد والفاسدين , ليبدأ في بناء الاصلاح والعدل , تحققت العدالة في انصاف المظلومين والمحرومين , لبنى العراق الاسس المتينة لغد العراقي المشرق , في الرفاه والحياة الكريمة والاستقرار , لانتهت الى الابد المآسي والمعاناة , في فوضى الفساد والفاسدين , لطهر العراق من دنس ورجس من رذيلة السراق واللصوص , الذين تنعموا بالجنة والنعيم , وللشعب المعاناة والجحيم , لو لبت هذه الملايين نداء الحسين المدوي . لكانت انتصرت للحسين حقاً وحقيقة . لان الاحزاب الشيعية هي عش الفساد والفاسدين , وبعيدة جداً عن القيم والمبادئ ملحمة كربلاء , وبعيدة جداً عن الشرف والدين والاخلاق , انهم حفنة سراق ولصوص . بشكل حقير وتافه , وقال عنهم الامام علي ( ع ) , حين سأل عن احقر الناس . فقال : من أزدهرت احوالهم , يوم ضاعت أوطانهم . وصدق الامام العظيم , على العراق الضائع في فوضى الفساد والفاسدين . في فوضى الظلم واللصوصية . فوضى الاحزاب الشيعية التي تتاجر بالدم الشيعي برخص تافه . من يتحمل مسؤولية موت هؤلاء الشهداء الابرياء كبش فداء للاحزاب المنافقة . من المسبب والمتورط ؟ ام ان الكارثة ستكون في طي النسيان كالكوارث الاخرى التي توالت على العراق . ومتى يلبي الشباب الشيعي نداء الحسين , في التوجه الملايين الى عش الفساد والرذيلة في المنطقة الخضراء ؟ ان تقلع الجراثيم والجرذان التي سببت خراب العراق . أم يستمر الموت ونزيف الدماء بالجريان بدون أنقطاع , مثلما يستمر جريان السرقات والفرهود بدون أنقطاع .. متى نسمع الصوت المدوي الذي يزلزل عرش الفساد والفاسدين . ( لبيك يا حسين ) ………………………………. والله يستر العراق من الجايات !!
جمعة عبدالله
قال الحسين عليه السلام داعياً على الشيعة الذين خدعوه وخذلوه “اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترض الولاة عنهم أبداً ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عَدَوْا علينا فقتلونا “الإرشاد للمفيد 241…و هو نفس ما قاله مسلم بن عقيل عندما خذله الشيعة و أسلموه للقتل، قال”اللهم احكم بيننا وبين قوم غرّونا وخذلونا” يقصد شيعة العراق فالتطبير والضرب بالسلاسل والسكاكين واللطم والمشي على الجمر وعلى الزجاج والتطيين والزحف كالكلاب وما يقوم به الشيعة من هذا وغيره هي طقوس وثنية من الهندوس والسيخ والبوذيون والمجوس وغيرهم وفن يمارسه السحرة والدجالون وهو عمل قبيح بشع ومُقزز ومتخلف ورجعي ، حتى المجانين لا يمكن أن يقوموا به ، حتى أصبحوا إضحوكة عند غيرهم والإسلام ودين الله بريئون من هؤلاء ومن دينهم… اخذها الشيعة وجعلوها من دينهم قال الله سُبحانه وتعالى…{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104-105.. {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة،حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) فما الفرق بين ما يقوم به الشيعة وبين ما يقوم به البوذيين والهندوس وأُمم الشرك والضلال… فهؤلاء ضالون وهذا هو الضلال بعينه وهؤلاء ضل سعيهم..فإيران التي نبع منها التطبير كانت دولة سُنية والذي جعلها دولة شيعية صفوية مجوسية هو إسماعيل الصفوي عليه من الله ما يستحق في القرن السادس عشر ..والتطبير أخذه الشيعة الذين صنعهم الصفويون من الأُمم الضالة الأُخرى وبالذات من مسيحيي القوقاز والذي أوجده الصفويون عليهم من الله ما يستحقون فهذا العمل لا تقبل البهائم أن تقوم به والذي به شوهوا دين الله وهذا تخلف لم تقدم عليه أي من أُمم الأرض في هذا الزمن إلا هؤلاء الذين لا عقول برؤوسهم…كما أن التطبير وسيلة سهلة لنقل الأمراض الخطيرة كالإيدز والفيروسات كالإيبولا وغيرها…عند من يستخدمون نفس الأداة الحادة للتجريح