انتحرت فتاة ايزيدية تبلغ من العمر 18 عاما بعد عودتها من مراسيم عيد جما، بمركز قضاء سنجار شنقا، ويؤكد والداها بأن أبنتهم لم تكن تعاني من اية مشاكل.
وقع الحادث في وقت متأخر من ليلة أمس، ولم يعرف والدا الفتاة بالحادث الى صباح اليوم، وبعد رؤية ابنتهما منتحرة، ابلغوا قوات الشرطة.
خلف بابير، والد هيام وهو مطرب شعبي قال في تصريح لـ (كركوك ناو)، ارسلوا لي دعوة للمشاركة في مراسيم عيد جما في معبد بير ئاورة، واصطحبت معي جميع اطفال للمراسيم وبقينا نحتفل الى الساعة الثامنة ليلا.
وأضاف، بعد عودتنا الى المنزل، واثناء تواجدها في غرفتها، كانت قد اقدمت ابنتي هيام الـ 18 عاما على الانتحار، شنقا بواسطة الحبل.
“لم نعلم بالحادث الى صباح اليوم الجمعة، وعندما فتحا باب غرفته شاهدناها جثة هامدة، واتصلنا بقوات الشرطة، وتم ارسال جثة هيام الى دائرة الطب العدلي بمدينة الموصل”.
وبحسب احصائيات وزارة الداخلية العراقية، تم تسجيل 199 حالة الانتحار في خمسة أشهر من عام 2019، بينما كان عدد المنتحرين في عموم عام 2018 أكثر من 519 حالة، اما في 2017 فكانت عدد المنتحرين 440 خالة وفي 2016 كان العدد 383 حالة.
ومن جانبها قالت والدة هيام وتدعى هلو شمو لـ (كركوك ناو) “كانت ابنتي ذكية للغاية ولم تكن تعاني من اية مشاكل، لا نعلم سبب اقدامها على الانتحار”.
وأضافت “كانت هيام طبيعية جدا بعد عودتها من مراسيم عيد جما، واستحمت قبل الذهاب الى غرفتها، وليس لدينا شكوى على احد بسبب اقدامها على الانتحار”.
تعرض الايزيديين أسوة بالمسيحيين والكاكائيين والتركمان الى حملات القتل والتهجير والانتهاكا والاختطاف من قبل داعش بعد سيطرتهم على سنجار (120 كم غرب الموصل) في 3 اب 2014 الى 13 تشرين الثاني 2015 وترك ذلك اثارا نفسية سلبية على اغلب الايزيديين بسبب فقدان ذويهم أو منازلهم أو بسبب قضاء اكثر من خمسة اعوام من عمرهم في مخيمات النزوح.
ابراهيم ايزيدي – سنجار
(( الايزيديين أسوة بالمسيحيين والكاكائيين والتركمان الى حملات القتل والتهجير والانتهاكا والاختطاف من قبل داعش ))
لا تعليق لنا على موضوع الإنتحار ، لكن على العبارة المنقولة أعلاه نقول ومع كل الأسف أنكم لا زلتم بعيدين جداً عن طرح مشكلتكم أمام العالم ….. مادام الأمر كذلك فأنتم لا تقولون صدقاً ولم يحدث سبي ولا ذبح ولا بيع البنات ….. أسوةً بإخواننا المسيحيين والكاكئيين والتركمان ,