.
بعد أيام قليلة على أحدث تسجيل صوتي لزعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي، حددت وزارة الداخلية العراقية مكاناً جديداً لتواجده.
فقد نقلت قناة “العربية” عن خلية الصقور التابعة لوزارة الداخلية العراقية أن البغدادي يتواجد غرب سوريا.
وفي السياق نقلت الوكالة العراقية الرسمية للأنباء عن رئيس خلية الصقور الاستخبارية ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري قوله إن “الإرهابي ابراهيم عواد السامرائي الملقب بـ (أبو بكر البغدادي) متواجد حاليا في إحدى مناطق سوريا الغربية”.
كما أوضح أن “قياديين في التنظيم هربوا باتجاه تركيا وشمال إفريقيا بأوامر مباشرة من البغدادي، فيما يتواجد عدد من الإرهابيين وعوائلهم في مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية”.
إلى ذلك، حذر البصري من “تواجد عصابات داعش في إدلب السورية”، وكشف عن فرار عناصر أجانب من التنظيم إلى دولهم، “ضمن خلايا متحركة قادرة على إعادة تشكيل نفسها بقوالب جديدة”، بحسب تعبيره.
وذكرت وكالة الانباء العراقية الرسمية، التي نشرت تصريح البصري، أنها “ستنشر خلال الايام القليلة المقبلة معلومات جديدة مفصلة عن الإرهابي البغدادي وأبرز معاونيه الذين تم تنصيبهم مؤخرا بعدما نجح ابطال خلية الصقور في قتل واعتقال معاونيه السابقين، واحباط مخططاتهم الإرهابية التي اثمرت عن استقرار الأوضاع في العراق “.
يذكر أن البغدادي كان ظهر الأسبوع الماضي في تسجيل جديد نشرته مؤسسة الفرقان، الذراع الإعلامية لـ”داعش”. وحث “الزعيم” المختبئ في رسالة صوتية أنصاره على تحرير النساء المسجونات في العراق وسوريا بسبب صلاتهن بداعش، مؤكداً أن عمليات التنظيم مستمرة وتجري بشكل يومي.
كما أعرب بشكل غير مباشر عن استيائه من استرخاء أنصاره، وحثهم على تجديد استهداف القوى الأمنية العراقية.
في أيّ يوم لم يكن البغدادي خارج المنطقة الآمنة, حتى يوم كان يُقاتل في الموصل , أي المنطقة الخاضعة لنفوذ تركيا سواء في الأرض السورية أم التركية , ولا أظن أنه قد تعرض إلى أية مخاطر من أعدائه , ربما محاولة إغتيال من قبل جماعته أثناء زيارة تفقدية لدير الزور, أما الإقامة الدائمة فلم يُقيم في مكانٍ فيه خطورة أبداً