.
بعد اتفاق بغداد وأربيل على توحيد التعرفة الجمركية والبدء بتنفيذ الاتفاق في شباط من هذا العام، أزيلت النقاط الجمركية بين مدن العراق وإقليم كوردستان، واستأنفت معامل إنتاج الطابوق الأحمر العمل، ويجري الآن تصدير أكثر من 1.2 مليون طابوقة من إقليم كوردستان إلى أنحاء العراق، لكن ارتفاع أجور الكهرباء والنفط الأسود يهدد هذه المعامل.
تشير إحصائيات مديرية المتابعة والتخطيط في وزارة التجارة والصناعة بإقليم كوردستان إلى أن هناك 11 معملاً حديثاً لإنتاج الطابوق الأحمر في إقليم كوردستان ( سبعة في أربيل وثلاثة في السليمانية وواحد في دهوك) وتنتج هذه المعامل 860 مليون طابوقة سنوياً، لكن هذه المعامل تعمل بحوالى 55% من طاقتها الإنتاجية حالياً وتصدر نحو 1.2 مليون طابوقة يومياً إلى مدن العراق.ويقول المدير التنفيذي لمعمل الهلال لإنتاج الطابوق الأحمر، سيف سنقرات: “هناك طلب على منتجنا في مدن العراق، ونبيع 95% من إنتاجنا لمحافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين والنجف وكربلاء، ويستطيع معملنا إنتاج 700 ألف طابوقة يومياً، لكن مشكلتنا الرئيسة، نحن وجميع معامل كوردستان، تكمن في ارتفاع الكلفة الإنتاجية وهذا يعيق التنافس بيننا وبين المعامل العراقية، ويعود ارتفاع هذه الكلفة إلى ارتفاع أجور الكهرباء والنفط الأسود”.ورغم أن سعر الطابوق الأحمر في إقليم كوردستان، أدنى مقارنة بالسعر في مدن العراق، فإن الإقبال على الطابوق الأحمر في مدن العراق أكبر لأن استخدام الكتل الكونكريتية أكثر شيوعاً من استخدام الطابوق الأحمر في إقليم كوردستان.ويقول مالك مكتب (دار كوردستان) لتصميم وبناء الدور السكنية، المهندس سركوت إبراهيم: “رغم الخصائص الجيدة التي يمتاز بها الطابوق في مجال بناء الدور السكنية، فإن كلفة البناء العالية باستخدام الطابوق مقارنة بالكتل الكونكريتية جعلت الناس في إقليم كوردستان يستخدمون الكتل الكونكريتية في الغالب”.تأتي محافظة أربيل في الطليعة على مستوى إقليم كوردستان من حيث عدد معامل إنتاج الطابوق الأوتوماتيكية، حيث يوجد في المحافظة سبعة معامل، لكن أربعة منها عاملة حالياً.ويقول مدير التنمية الصناعية في أربيل، طيب كجو علي: “كنا نوفر النفط الأسود بسعر مدعوم للمعامل وكانت أجور الكهرباء أدنى، لهذا كان جميع المعامل يعمل، وكان الإنتاج وفيراً، لكن الدعم توقف مع بروز الأزمة المالية، ونصبت الحكومة العراقية نقاطاً جمركية بين مدن العراق وإقليم كوردستان، ما أدى إلى توقف القسم الأكبر من المعامل، وبعد إزالة تلك النقاط الجمركية استأنف عدد من المعامل العمل والإنتاج”، وأضاف علي: “طلبنا إعادة الدعم، لكن بدون نتيجة”.من جانبه قال المدير الفني والمشرف على المعامل في المديرية العامة للتنمية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة، المهندس مصطفى زبير: “تشير البحوث والفحوص المختبرية إلى أن تربة كوردستان، وخاصة تربة محافظة أربيل، ملائمة جداً لصنع الطابوق الأحمر وبمستوى نوعي عال”.وأوضح زبير: “بدأ العمل القانون رقم 20 لسنة 1998 في إقليم كوردستان منذ أشهر، وبموجب هذا القانون يتم إعفاء كل من يريد تأسيس معمل لمدة عشر سنوات من ضريبة الدخل ومن الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد الأجهزة والمعدات، وإعفاء المعامل الحالية من ضريبة الدخل والرسوم الجمركية لخمس سنوات في حال أرادوا استيراد معدات لتطوير معامل
تشير إحصائيات مديرية المتابعة والتخطيط في وزارة التجارة والصناعة بإقليم كوردستان إلى أن هناك 11 معملاً حديثاً لإنتاج الطابوق الأحمر في إقليم كوردستان ( سبعة في أربيل وثلاثة في السليمانية وواحد في دهوك) وتنتج هذه المعامل 860 مليون طابوقة سنوياً، لكن هذه المعامل تعمل بحوالى 55% من طاقتها الإنتاجية حالياً وتصدر نحو 1.2 مليون طابوقة يومياً إلى مدن العراق.ويقول المدير التنفيذي لمعمل الهلال لإنتاج الطابوق الأحمر، سيف سنقرات: “هناك طلب على منتجنا في مدن العراق، ونبيع 95% من إنتاجنا لمحافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين والنجف وكربلاء، ويستطيع معملنا إنتاج 700 ألف طابوقة يومياً، لكن مشكلتنا الرئيسة، نحن وجميع معامل كوردستان، تكمن في ارتفاع الكلفة الإنتاجية وهذا يعيق التنافس بيننا وبين المعامل العراقية، ويعود ارتفاع هذه الكلفة إلى ارتفاع أجور الكهرباء والنفط الأسود”.ورغم أن سعر الطابوق الأحمر في إقليم كوردستان، أدنى مقارنة بالسعر في مدن العراق، فإن الإقبال على الطابوق الأحمر في مدن العراق أكبر لأن استخدام الكتل الكونكريتية أكثر شيوعاً من استخدام الطابوق الأحمر في إقليم كوردستان.ويقول مالك مكتب (دار كوردستان) لتصميم وبناء الدور السكنية، المهندس سركوت إبراهيم: “رغم الخصائص الجيدة التي يمتاز بها الطابوق في مجال بناء الدور السكنية، فإن كلفة البناء العالية باستخدام الطابوق مقارنة بالكتل الكونكريتية جعلت الناس في إقليم كوردستان يستخدمون الكتل الكونكريتية في الغالب”.تأتي محافظة أربيل في الطليعة على مستوى إقليم كوردستان من حيث عدد معامل إنتاج الطابوق الأوتوماتيكية، حيث يوجد في المحافظة سبعة معامل، لكن أربعة منها عاملة حالياً.ويقول مدير التنمية الصناعية في أربيل، طيب كجو علي: “كنا نوفر النفط الأسود بسعر مدعوم للمعامل وكانت أجور الكهرباء أدنى، لهذا كان جميع المعامل يعمل، وكان الإنتاج وفيراً، لكن الدعم توقف مع بروز الأزمة المالية، ونصبت الحكومة العراقية نقاطاً جمركية بين مدن العراق وإقليم كوردستان، ما أدى إلى توقف القسم الأكبر من المعامل، وبعد إزالة تلك النقاط الجمركية استأنف عدد من المعامل العمل والإنتاج”، وأضاف علي: “طلبنا إعادة الدعم، لكن بدون نتيجة”.من جانبه قال المدير الفني والمشرف على المعامل في المديرية العامة للتنمية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة، المهندس مصطفى زبير: “تشير البحوث والفحوص المختبرية إلى أن تربة كوردستان، وخاصة تربة محافظة أربيل، ملائمة جداً لصنع الطابوق الأحمر وبمستوى نوعي عال”.وأوضح زبير: “بدأ العمل القانون رقم 20 لسنة 1998 في إقليم كوردستان منذ أشهر، وبموجب هذا القانون يتم إعفاء كل من يريد تأسيس معمل لمدة عشر سنوات من ضريبة الدخل ومن الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد الأجهزة والمعدات، وإعفاء المعامل الحالية من ضريبة الدخل والرسوم الجمركية لخمس سنوات في حال أرادوا استيراد معدات لتطوير معامل