أكد محافظ نينوى، منصور المرعيد ، اليوم الخميس، إن الملف الأمني لقضاء شنكال (سنجار) ، سيكون بإشراف الشرطة المحلية من أبناء المدينة.
وقال المرعيد خلال زيارته الى القضاء برفقة مجموعة من مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة ولقائه مسؤولي واهالي المدينة معقل الكورد الأيزيديين واحدى المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، أن “هناك اهتمام كبير من قبل الحكومة المحلية في المحافظة بإعادة الاستقرار الى قضاء سنجار، ودعم المؤسسات الحكومية في القضاء”.
مشيراً إلى أن ادارة الملف الامني سيكون تحت إشراف الشرطة المحلية من ابناء المدينة ، بعد عودة المنتسبين المفسوخة عقودهم إلى الوظيفة وتعيين مواطني القضاء في المؤسسات الامنية لضمان استقرار المدينة.
ودعا محافظ نينوى المواطنين في القضاء الى ضرورة تقديم كافة المعلومات والملاحظات التي تسهم في تعزيز الجهد الحكومي في القضاء.
وكانت قوات البيشمركة قد انسحبت من شنكال بعد أحداث 16 اكتوبر 2017 حيث شنت بغداد هجوماً عسكرياً غير مبرر على المناطق المتنازع عليها بضمنها شنكال ، بعد استفتاء استقلال الاقليم ، لتتواجد بدلا منها وحدات من الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي وقوات تابعة لحزب العمال الكوردستاني.