بعدما فشلت احزاب الشيعية المجرمة والفاسدة . في قمع واجهاض ثورة الشعب , والشباب البطل الذي تحدى الموت . في الاجراءات الفاشية والدموية في اخماد صوت الشعب , صوت الحق والعدل , يوم المظلوم على الظالم . باتت انتفاضة الشعب العراقي العظيم , بمفخرة شبابه الابطال . باتت تهز عروش الظلم والطغاة والفساد , وسبع ايام من الملحمة الوطنية العراقية , وفي تصاعد مستمر في سبيل تحرير العراق من الطغمة الفاسدة والعميلة . سبع أيام من المجد في سبيل اعادة وجه العراق الوطني المشرق , الذي داسته الطائفية والاحزاب الشيعية المجرمة . . لذلك تتناقل الاخبار والمعلومات المؤكدة والمسربة من الشرفاء في هذه الاحزاب الفاسدة , بأن هناك طبخة جهنمية في سيناريو أيراني , لم يخطر على بال حتى الابالسة والشياطين . في الطريق والحل الوحيد في قمع واجهاض التظاهرات الاحتجاجية , وفي سبيل تبرير اطلاق النار وقتل المتظاهرين , واراقة الدم العراقي الطاهر . حيث وصلت الاحصائيات الرسمية في المجازر المروعة ( 130 شهيد و7000 مصاب وجريح , والاعداد في تزايد مخيف ) . فقد توصلت العقلية الايرانية والطغمة الفاسدة الى هذا السيناريو الدموي والخطير . في انزال مليشيات الاحزاب الشيعية الى الشوارع والساحات , بحجة المتظاهرين ضد الحكومة , ويرفعون صور المجرم الفاشي ( صدام حسين ) واحداث عمليات تخريب واسعة , في حرق البنايات , واقامة بأعمال سلب ونهب للمحلات وممتلكات المواطنين , واطلاق النار على قوات الشرطة والجيش . واحداث فوضى دموية . حتى يكون المبرر والحجة القوية , في قتل المتظاهرين واراقة الدماء بالمجازر الدموية , بحجة بأن هناك مؤامرة من ايتام البعث , وعملاء امريكا واسرائيل والسعودية . في تدمير العراق وعودة البعث الفاشي مجدداً الى السلطة والحكم . حتى اعطاء الشرعية في قمع واجهاض انتفاضة الشباب والشعب . هذا المخطط الجهنمي المعد للتنفيذ , في سبيل انقاذ عروش الطغاة والفاسدين . حتى يشعروا بالانتصار العظيم على الشعب . وفي اجهاض صوت الشعب وصوت الاحتجاجات المطالبة ( نريد وطن ) .
كما تحدث في كل انحاء العالم حتجاجات ومظاهرات وهو حق شرعي . هذه فرنسا اشهر من الاحتجاجات واعمال الشغب والتخريب وحرق البنايات والمحلات , لكن لم يسقط قتيل واحد , هذه هونغ كونغ . في شراسة الاحتجاجات وتعطيل الحياة العامة , واعمال شغب وتخريب , لكن لم يسقط قتيل واحد. لان الدم اغلى واعلى قيمة في الحياة , إلا عند الاحزاب الشيعية المجرمة , الدم العراقي لاقيمة له .
لذلك ان الوضع خطير جداً وعلى الشباب . الحذر والحذر ثم الحذر والحيطة في عدم الانجراف الى هذا السنياريو الجهمي الخطير , على الشباب افشاله وارجاعه الى نحر الاحزاب الشيعية المجرمة . لانها تشعر بالمأزق الخطير الذي يهدد بأسقاطها , ويأتي السيناريو الايراني الجهنمي طوق نجاة لها , لذلك لابد من فضحه وافشاله والتبرؤ منه . لابد الوعي واليقظة من الالاعيب القذرة والخطيرة في جعبة المجرمين .
والله يستر العراق من الجايات !!