أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الخميس، رفض حكومة دمشق التحاور مع الكورد، في أعقاب شن تركيا عملية عسكرية.
وقال المقداد: الحكومة السورية تحاورت مع جميع مواطنيها لكن بعض القوى رفضت وأصرّت على إتاحة المجال للأتراك بالهجوم.
وأضاف: أن أحضان الدولة السورية مفتوحة أمام مواطنيها، لكن لا نتحاور على منطق انفصالي، ولا نتحاور مع من رهن نفسه للقوى الخارجية ونعتبره إرهابياً، ولو كان الجيش السوري موجوداً في المنطقة ولم تستهدفه بعض القوى لما استطاع النظام التركي أن يهاجم.
وأشاد المقداد بدور الحليف الروسي، بالقول: نثق بالأصدقاء الروس وهم يقفون إلى جانب وحدة وسيادة الدولة السورية وهم مهتمون بما يجري على الأرض.
وهاجم نائب وزير الخارجية السوري، الرئيس التركي بالقول: الأفضل أن نصف رجب طيب إردوغان بالكذّاب الذي تأصل الكذب فيه منذ تعامله مع الأزمة السورية، فهو قاتِل وفتح الأبواب أمام 170 ألف إرهابي كي يمارسوا القتل في سوريا، ويجب أن يحاسب وسيحاسبه التاريخ لأنه مجرم حرب بحق الشعب السوري.