تنطلق في صبيحة هذا يوم الجمعة . التتظاهرات الاحتجاجية في عموم المدن العراقية , احتجاجاً على البطش الدموي . الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً , في وحشية القتل والبطش السادي , ضد المتظاهرين السلميين , المطالبين بحق الحياة والعمل , في وطن يحترم مواطنيه . وليس وطن اصبح لعبة قذرة بيد الاحزاب الشيعية ومليشياتها المجرمة . التي نزلت الى الشوارع والساحات في سبيل ارتكاب جرائم في أرقة الدم العراقي , بتوجيه الرصاص الحي الى صدور الشباب , وتساعدهم في ذلك , قناصة الدولة المجاورة الارجنتين . ان العراق شهد ويشهد في هذه الايام , مجازر دماء ووحشية همجية , تذكرنا بوحشية داعش الاجرامي . ان الحكومة ومليشياتها , عجزت وفشلت في قمع واخماد صوت الشعب . وصوت الحق والعدل . واصبحت التظاهرات الاحتجاجية تهز عروش الطغاة , تهدد بالسقوط الشنيع للحكم الطائفي واحزابه الفرهودية , رغم فداحة ارقة الدماء الجارية , والتظاهرات في تزايد قوة وتحدياً واصراراً , على اسقاط الطغمة الفاسدة ومليشياتها المجرمة . ولم ولن تتمكن من اخماد صوت الشعب الجبار والمدوي , وازاء هذا المأزق الخطير لحكومة حكومة اللصوص والحرامية , التي اصبحت أيامها معدودة , ازاء صوت الشعب الجبار ( أرحل … اريد وطن ) وان احزاب الحكم سيواجهون مصيرهم الاسود المكلل بالعار والشنار , لذلك طلبوا قوات اضافية من الجارة الارجنتين , لانقاذهم من الورطة العويصة التي وقعوا فيها . أن الاستعانة بالجارة الارجنتين , هو بمثابة خيانة وطنية عظمى . لانها ستؤدي الى المزيد من البطش واراقة الدماء بالقتل المتعمد , كل ذلك في سبيل المنصب والنفوذ والاختلاس وسرقة اموال العراق . لذلك استجابت الجارة الارجنتين بكل رحابة صدر الى النجدة والانقاذ , لذلك اعلن القائد الارجنتيني . قائد الوحدات الخاصة لقوى الامن الداخلي الارجنتيني . العميد حسن كراجي . عن اسال قوة عسكرية قوامها 7500 عسكري , أضافة الى أن هناك داخل العراق , قوة عسكرية أرجنتينية قوامها 4000 عسكري , تدخلت بشكل مباشر في قمع وبطش في المتظاهرين بشكل قناصين محترفين بالقتل والدماء , في مساعدة الحكومة العراقية . وحسب تصريح القائد الارجنتيني . بأن الحكومة العراقية تواجه مؤامرات الاعداء , وان التظاهرات هي وجه للتآمر ضد نظام الحكم العراقي . هكذا تطبخ الامور لصالح النظام الطائفي الفاسد , الذي انغمس الى الاعماق في الفرهدة والنهب واختلاس الاموال , حتى اصبحت الدولة العراقية , دويلات قطاع الطرق من العصابات المافيوية . حتى اصبحت المناصب تباع وتشترى , ومقاولات المشاريع عمولة يتقاسمها اعوان الاحزاب الحاكمة . اصبح كل شيء يتحرك بواسطة الفساد والرشوة . لذلك تأتي النجدة العسكرية من الارجنتين , كطوق نجاة لهم من السقوط , وهذا يعني أحتلال العسكري الارجنتيني , وسترسل الارجنتين قوة اضافية قوامها 30 الف عسكري , بحجة تأمين مسيرات زوار الاربيعين للامام الحسين ( ع ) .
السؤال الكبير ماذا وراء هذا الحشد العسكري الهائل من الارجنتين ؟ ما الغاية والدوافع بعد أرقة الدماء بالعنف الفاشي المفرط بالبطش والتنكيل والقتل المتعمد ؟ .
ان ظروف العراق الخطيرة تهدد بأراقة المزيد من أرقة الدماء والبطش السادي والوحشي . بعدما أصبحت التظاهرات تهدد باسقاط نظام الحكم الطائفي والطغمة الفاسدة .
لقد سقطت الاحزاب الشيعية في قاع الحضيض بالعار . سقطت اخلاقياً وشعبياً , فلم يعد وجودها إلا على جماجم الشعب الثائر . وان اسلوب العقلية البعثية , لن ينقذها من السقوط والانهيار الذريع . مهما افرطوا بالقمع الوحشي والدماء , فأن اوراقهم احترقت . امام الغضب الشعبي العارم , ولا يمكن اخفاء جرائمهم الوحشية , بعزل العراق عن العالم الخارجي , بقطع الانترنيت واغلاق الفضائيات , وملاحقة النشطاء والاعلاميين الشرفاء , الذين وقفوا مع صفوف الشعب الثائر . أن العراق العظيم لم ولن يموت بخيرة شبابه الابطال . لن يموت صوت الشعب الثائر في اسقاط الحكومة والبرلمان واحزابها المجرمة والعميلة ……… ان يوم الجمعة , هو يوم النصر العراقي العظيم …. يوم التحدي والكرامة ……………… وان غداً لناظره قريب . ستشرق شمس الحرية على العراق . وسيطهر العراق من الجراثيم العفنة والكريهة . ……………….. والله يحفظ العراق العظيم وشبابه الابطال .