|
|
|||
في 10/10/ من عام 1999 انعقد المؤتمر التأسيسي للجمعية العراقية لحقوق الانسان في مدينة ديترويت بولاية مشيغان الامريكية وبحضور نخبة من ابناء الجالية العراقية، وممثلين عن المنظمات المدنية، والاحزاب السياسية، والمهتمين بالشأن الحقوقي والانساني والثقافي.
وكان ابرز اهداف الجمعية هو الدفاع عن حقوق الإنسان العراقي وحرياته الأساسية التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الانسان ” وان تعمل على إطلاق سراح السجناء والمعتقلين والموقوفين والمحتجزين السياسيين ومتابعة موضوع المفقودين العراقيين في السجون النظام البائد “، وتبني قضايا المواطنين الذين يتعرضون لاضطهادات وضغوط لا قانونية من قبل بعض الدول والدفاع عنهم “، والعمل من اجل احترام سيادة القانون وعدم التدخل في شؤون القضاء لضمان حِماية حقوق الإنسان، إدانة وفضح سياسات التمييز العرقي والديني والمذهبي والسياسي “، والعمل من اجل إعادة المهجرين العراقيين وإعادة حقوقهم التي سلبت منهم “، والتعاون مع المنظمات والشخصيات العراقية والعربية والدولية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان “، الى جانب إصدار التقارير السنوية والبيانات وإقامة الندوات والمؤتمرات لنشر ثقافة حقوق الإنسان والسلام ونبذ العنف والتطرف علما ً ان الجمعية مستقلة إنسانية حقوقية طوعية غير ربحية.
عقدت الجمعية خلال مسيرتها ثمانية مؤتمرات عامة فضلا ً عن المؤتمر التأسيسي، وفي كل مؤتمر يتم انتخاب هيئة ادارية جديدة لتدير عمل الجمعية .. وكان ابرز العاملين في الهيئة الادارية هم ” المرحوم زهير الدجيلي والمرحوم الدكتور محمد عمارة وفالح حسون الدراجي واسماعيل محمد اسماعيل ومؤيد المظفر ومحمود الطائي ومهند يوسف وداود أبو سرمد وطالب علي وسالم جميل ونجم الزبيدي وروبرت اوديشو وحامد العيساوي وموسى الفتلاوي ووميض العيداني والدكتور كارزان خانقيني والسيدة سميرة كوري وثامر المعمار وعقيل القفطان وهشام الاسدي وسامح كوركيس وعاتي الاسماعيلي والدكتورة سندس عمارة والسيدات رويدة الوشاح وبروين ميشو ولمى التميمي ووسن الجنابي وماجدة القس يوحنان .. الى جانب اسماء السادة اعضاء اللجنة التحضيرية.
وان الجمعية ومنذ تأسيسها لغاية الان تدعم الحقوق المشروعة للمواطنين العراقيين وصيانة كرامتهم الوطنية والشخصية بعيدا ًعن اية اعتبارات كانت دينية او قومية او فكرية. كما اقامت الجمعية العشرات من النشاطات الموجهة ضد النظام البائد والمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات التي كانت تقيمها المنظمات والاحزاب في مدن ديترويت والعاصمة واشنطن او امام مقر الامم المتحدة في نيويورك لفضح ممارسات القمع التي كانت السلطات الصدامية تمارسها ضد العراقيين.
وكان لحضور الجمعية الميداني في داخل العراق ودورها الفاعل في ملفات حقوق الانسان، الى جانب زيارتها الى جميع المناطق والمدن المحررة لتوثيق الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي ضد العراقيين ونقلها للرأي العام العراقي والدولي، ونتيجة لهذه الجهود الكبيرة اختيرت عضوا ً في الفريق الوطني لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة (UNOPS).
وللجمعية نشاطات متميزة اخرى على الساحة العراقية منها اصدار البيانات والتقرير السنوي الذي تصدره الجمعية في كل عام والغاية منه احترام الحريات العامة ومعالجة قضايا المواطنين وتقديم الخدمات وتوفير فرص العمل، وانهاء كافة اشكال التمييز والمحاصصة وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان في الدولة العراقية.
وبهذه المناسبة تتقدم ادارة الجمعية بوافر التقدير والاحترام الى جميع السيدات والسادة اعضاء الجمعية، والداعمين والمؤازرين .. وكذلك تتقدم بالشكر الى الاحزاب والمنظمات المدنية ووسائل الاعلام والاكاديميين والشخصيات العامة.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان
