الجمعة, نوفمبر 29, 2024
Homeاخبار عامة(بالفيديو) دواعش أم «الجيش الوطني» .. من الذي يقتحم غربي كوردستان رفقة...

(بالفيديو) دواعش أم «الجيش الوطني» .. من الذي يقتحم غربي كوردستان رفقة الجيش التركي؟

 

(بالفيديو) دواعش أم «الجيش الوطني» .. من الذي يقتحم غربي كوردستان رفقة الجيش التركي؟

.

يصعب على المراقب أن يحدد هوية الفصائل المرافقة للجيش التركي في اجتياح غربي كوردستان (كوردستان سوريا) ضمن إطار عملية «نبع السلام»، وفق تسمية أنقرة، لكن هيئات وشعارات هؤلاء المسلحين تذكر بمشاهد مألوفة للعالم، كانت تتكرر ضمن الأفلام الدعائية التي اعتاد تنظيم داعش على بثها مع كل «غزوة» له.

من بين هذه الفصائل، والتي أطلقت أنقرة عليها تسمية «الجيش الوطني السوري»، كنوع من «الدغدغة» لمشاعر السوريين والغرب في آن واحد، فصيل يطلق على نفسه اسم «لواء ميماتي باش»، ويتكون بغالبيته من أبناء محافظة دير الزور الفارين منها.

«لواء ميماتي باش» هذا، نشر الخميس 11 أكتوبر / تشرين الأول، شريطاً مصوراً يظهر استعدادات عناصره مع قائد «اللواء» المدعو (أبو علي ميماتي) لاجتياح مدينة سري كانيه (رأس العين) بغربي كوردستان، ضمن العملية التركية الهادفة لإنشاء «منطقة آمنة» مزعومة وإسكان 3 ملايين لاجئ سوري فيها.

والمثير للفضول في الشريط المصور، أن هيئات عناصر الفصيل متطابقة كلياً مع تلك التي كان يبدو عليها مسلحي داعش، من حيث الشعر الطويل الأشعث والذقون المرخاة.

كذلك، الشعارات التي أطلقها المسلحون في الفيديو هي نفسها شعارات داعش!.. حيث يظهر الشريط بوضوح، قائد «اللواء» مهدداً باجتياح (رأس العين) وما بعد رأس العين!، والتوجه إلى مسقط رأسه الذي فر منه في دير الزور وريفها، ومن ثم يردد عناصر اللواء شعار داعش الشهير «باقية .. باقية»!.

ولم يغفل مسلحو «الجيش الوطني السوري»، حسب التسمية التركية لهم، عن إطلاق توصيف «الخنازير» على سكان مدينة سري كانيه المستهدفة بالهجوم، وهي الكلمة التي اعتاد داعش إطلاقها على خصومه وأعدائه.

ووسط تأكيد العشرات من التقارير الإعلامية بتحول عناصر تنظيم داعش إلى فصائل المعارضة، خاصة في مناطق سيطرة الأتراك شمالي سوريا، يتساءل مراقبون عن هوية المسلحين المرافقين للجيش التركي في عملية «نبع السلام»، هل هم دواعش أم «الجيش الوطني السوري» المزعوم؟

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular