مركز الاخبار – جيهان علي
تحدثت مصادر من داخل مدينة اقجقلا المحاذية لمدينة رأس العين عن خلافات جسيمة ظهرت مساء أمس بين مرتزقة فيلق المجد التابع لما يسمى بـ الجيش الوطني وبين ضباط اتراك والذي جاء على خلفية سقوط المئات من القتلى والجرحى من المرتزقة واسر عشرات الخلايا النائمة للمرتزقة في المنطقة.
مصادر مقربة من مرتزقة فيلق المجد العامل ضمن ما يسمى بالجيش الوطني أعلن أمس مساءً عن تهديده للدولة التركية بالانسحاب من العملية العسكرية على مناطق شمال شرق سوريا في حال عدم اشراك الفصائل الأخرى في هذه العملية نظراً إلى الكم الهائل من القتلى والجرحى والخلايا النائم التي تم القاء القبض عليها في مناطق رأس العين.
مصادر فضلت عدم الإفصاح عن هويتها أشارت لشكتنا إلى أنها غرفة عمليات شمال وشرق سوريا والتي تسمى بـ “نبع السلام” والتي تتواجد في مدينة اقجقلا على الحدود السورية التركية شهدت أمس مشادات كلامية بين متزعمي فيلق المجد وبين ضباط اتراك على خلفية الخسائر الجسيمة التي تعرض لها المرتزقة.
المصدر نوه في حديثه إلى أن قيادات الفيلق طالبوا من الجيش التركي التحرك باستقدام فصائل أخرى من إدلب وريف حلب وعفرين كون، مع العلم بأن جميع عناصر فيلق المجد كانوا في مدينة إدلب ضمن التشكيلات العسكرية المقاتلة هناك.
من جانباً أخر ذكر المصدر إلى أن الفيلق هدد الضباط الاتراك بالانسحاب من العملية العسكرية على شمال وشرق سوريا والعودة إلى مدينة إدلب.
الجدير ذكره هو أنه ومنذ انطلاق العملية العسكرية على شمال وشرق سوريا في الـ 9 من تشرين الأول الجاري يتعرض فيلق المجد للكمائن التي قد نصبتها قسد بمحيط مدينة رأس العين حيث أدت هذه الكمائن إلى سقوط المئات من المرتزقة بين قتيل وجريح فيما لا تكشف أي جهة رسمية عن حجم الخسائر التي تعرض لها جيش الاحتلال التركي بسبب الاعداد الضخمة.
Dar news