يعيش العراق حالة مضطربة وخطيرة وعاصفة من انفلات والغليان الساخن . وأن الايام القادمة حبلى بالمفاجآت . التي ترسم طريق العراق , اما للخلاص والتحرر , واما الى جريان الدماء وسقوط اعداد من الشهداء . انه يعيش حالة الهدوء القلق والمضطرب قبل العاصفة المدوية . طالما ان طريق القمع الدموي . مفروضاً قسراً من المحتل الايراني . لان التظاهرات اصبحت تهدد بسقوط النظام الطائفي الفاسد , وخروج العراق من الفلك الايراني . اما الحكومة وبرلمانها واحزابها , ما هم إلا بيادق شطرنج ( طراطير ) بيد الحاكم الفعلي , الذي يملك جميع خيوط اللعبة . وهو يدرك بأن النظام الطائفي وصل الى نفق مظلم ومسدود , يهدده بالسقوط . من نقمة وغليان الشعب . لذلك فأن هذه البيادق الشطرنجية او الدمى الذيلية . تعيش حالة الهلع والخوف من انتقام الشعب , ومن الحاكم الفعلي في العراق , لهذا بلع رئيس الوزراء لسانه . حين حمل الطرف الثالث المجهول . او القناصة المجهولين الذين قتلوا المتظاهرين , ولم يتجرأ ويذكر أسم بلد القناصة . خوفاً ان تأتيه رصاصة قناص , بالرأس او العنق . هذه مهزلة ومضحكة حكومة ( الطراطير ) التي لايوجد لها مثيل في جميع انحاء العالم . دولة بعدتها وعتادها وقواتها العسكرية والامنية , لا تعرف الطرف المجهول الذي يمارس القتل في اعداد ضخمة من القتلى , في دقة الاصابة والهدف , بحيث كل الشهداء الابرار الذين سقطوا , برصاصة أما بالرأس او بالعنق , اية مدرسة تعلموا وتدربوا هؤلاء القناصة المحترفين في اصابة الهدف بشكل دقيق جداً .
ومن مجريات يوميات انتفاضة الشعب . بأن في الايام الاولى , او في التحديد اليومين الاولين , كانت اجراءات قوات مكافحة الشغب . تستخدم في قمعها للمتظاهرين , خراطيم المياه الساخنة واطلاق الرصاص فوق رؤوس المتظاهرين للتخويف , ولم يسقط شهيداً واحداً خلال هذين اليومين . ولكن حينما اصبحت الانتفاضة تهدد النظام الطائفي الفاسد بالسقوط . انقلبت الآية وارسل ( قاسم سليماني ) نائبه الى بغداد لتفاهم مع المليشيات الموالية لهم . عندها انقلب الموقف جذرياً بظهور القناصة الملثمين , المدربين على دق اصابة الهدف , وبدأت اعداد المخيفة لسقوط الشهداء , برصاصة , أما بالرأس واما بالعنق . وهذه الاعداد الرسمية التي تتحدث عن 150 شهيد , ليس حقيقية , لان الناس في مناطق العراق , تتحدث عن ارقام مخيفة من 200 الى 400 شهيد .تنفيذاً لاوامر الحاكم الفعلي في العراق . ولكن الانتفاضة لن ولم تخمد وتموت , فسرعان ما تنطلق نيرانها , لتحرق هذه الجراثيم ( الطراطير ) وتطرد المحتل العسكري الايراني شر طردة ملطخا بالعار والانهزام , ويتحرر العراق من النظام الفاسد ومن المحتل الغاشم . ان الايام القادمة , ستشهد تلبية لدعوة الامام الحسين الذي استشهد في سبيلها . هيهات منا المذلة . وهذه الزيارة الاربعينة رصاصة في قلب الاحزاب الفاسدة والاحتلال الايراني البغيض . انه يوم المظلوم على الظالم …………………….
والله يحفظ العراق من الجايايات !!