أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أن الكورد يواجهون أكبر عملية «تطهير عرقي» في القرن الحادي والعشرين، وأن ذلك يحدث أمام أنظار القوات الأمريكية.
عبدي قال في تصريحات لقناة NBC الأمريكية، معقباً على وصف الرئيس الأمريكي لاتفاقه مع أردوغان بأنه ينقذ حياة ملايين الكورد: «إن الاتفاق الأمريكي التركي الأخير سيتسبب في قتل وتشريد الملايين من الكورد عن أرضهم، الأمر الذي يمكن أن يكون أكبر عملية تطهير عرقي في القرن الـ 21»، مشيراً إلى أن الأمر «يحدث أمام أنظار الجيش الأمريكي مباشرة».
وأكد قائد ‹قسد›، أن «الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث الآن .. لأننا وثقنا بها، وقاتلنا لخمس أعوام ضد داعش إلى جانب القوات الأمريكية».
وأردف «الآن هناك تطهير عرقي، وبإمكانهم إيقافه إن أرادوا».
ووفق مصادر حقوقية، فقد أسفر الاجتياح التركي برفقة ميليشيات المعارضة لغربي كوردستان (كوردستان سوريا) منذ التاسع من الشهر الجاري، بمقتل وجرح حوالي ألف مدني، إلى جانب تشريد ما يقارب 3 مائة ألف آخرين من منازلهم.