بشير كورية يحصل على جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح
بعد اطلاق عدد من المشاريع الانسانية و الاغاثية و الحملات الإنسانية لدعم الناجيات الايزيدييات والأيتام و تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين و النازحين و المهاجرين من قبل منظمة جفين لتنمية المجتمع و بعض منها كانت بدعم من رجل العمال الايزيدي السيد بشير كورية.
قال الأديب محمد رشيد مؤسس جائزة العنقاء الذهبية الدولية ومؤسس مؤتمر القمة الثقافي العربي بأن “جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح منحت هذا العام للسيد بشير كورية وسيتم تكريمه في مدينته من قبل وفد رئاسة جائزة العنقاء اكراما و وفاءا لما قدمه للجانب الإنساني ومدى احترامه لمكونات الشعوب والعيش المشترك بأمان”
و أكد الأديب محمد ” تم اختيار رجل ألاعمال الايزيدي السيد بشير كوريه كونه شخصية متميزة أسهم في بناء الانسان من خلال نشاطاته الإنسانية وايمانه المطلق بمبادئ وقيم التسامح والسلام” استمر بالحديث ” هدف المؤسسة من التكريم لتاشير حالات الإبداع والتميز لقيادات إنسانية تهدف لبناء المجتمع انسانيا وثقافيا وروحيا”
و اشار الأديب محمد رشيد مدير جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح إلى أن” كل عام نختار شخصية للتكريم
و في هذا العام تم اختيار رجل الإنسانية المعروف بشير كوريه الشخصية المتميزة والذي له اسهامات عديدة من خلال فتح دار جفين الخيرية للايتام وبناء شخصية الطفل من أجل الارتقاء لمجتمع افضل يهدف للسلام والمحبة و التسامح وهو عنصر مثمر حينما مد يده البيضاء للفقراء والمحتاجين وحقق بعض من احلامهم كذلك عمله الجاد من أجل تأهيل نفسية الناجيات الايزيديات من ظلم داعش حينما خطفوا وقتلوا وتسببوا في جرح مشاعر وذبحوا آلاف الايزيديات بلا ذنب”
حيث في كلمته الاخيرة يقول الأديب محمد رشيد” نسأل الله ان يمنحه الامان وان يرتقي لاعلى المراتب في بناء الإنسان .
هذا وقد منحت الجائزة في دورتها الاولى الى اسم المهاتما غاندي/والثانية الى اسم نيلسون مانديلا/والثالثة الى الدكتور مظهر محمد صالح / والرابعة الى الدكتور مهدي الحافظ)..
خدر ديرو الخانصوري
