قالت شقيقة علي وزير، محبوبة وزير بأن أخي قام بعمليته نتيجة عدم وجود موقف دولي حيال ما يقوم به الاحتلال التركي في مناطقنا، وأضافت “بعملية أخي على العالم أن يكسر حاجز صمته، ويجب ان يكون لهم موقف حيال ما يحصل في مناطقنا”..
علي وزير توجه إلى سويسرا قبل 5 أعوام، وهو أب لطفلين وهما “روبار البالغ من العمر 3 أعوام، وهوزان البالغ من العمر عام ونصف”.
وكان علي وزير في ضيافة شقيقته بجينيف عندما توجه إلى مبنى الأمم المتحدة وأضرم النار في جسده.
وأجرت وكالتنا لقاء مع محبوبة بشير وزير، وهي شقيقة علي وزير، حول عملية شقيقها.
محبوبة أشارت في بداية حديثها، بأن شقيقها علي أتصل معهم عبر الهاتف قبل يومين وقال “سأعود إلى روج آفا، وادافع عن وطني ضد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته”، ونوهت محبوبة بأنها أجابته بأن ينتظر لعدة أيام ريثما تتوضح الأمور.
‘العملية كان سببها الصمت الدولي ومواقفهم الضعيفة، وكذبهم’
وعن عملية شقيقها قالت محبوبة “عملية أخي وإضرامه النار في جسده كان بسبب شجبه لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة، والصمت الدولي حيال هذه الهجمات، وهدفه كان كسر حاجز الصمت المخيم على القوى العالمية، نحن الشعب الكردي مررنا بأزمات كثيرة، والآن أيضاً نمر بأزمة، والعالم بأسره يقف ويتفرج علينا، ويتعامل مع الموقف كالأبكم والأصم، فقط هم يبدون مواقف ضعيفة، ويكذبون علينا، كل يوم شبابنا وشاباتنا يستشهدون، والكل غير مبال، وهذا صعب جداً بالنسبة لنا”.
‘لماذا هذه الدول تغمض عينها عما يجري؟’
وتابعت محبوبة حديثها بالقول “نود أن يسمعنا ويشاهدنا العالم بأسره، الشعب الكردي يقتل ويباد، لما هذا الصمت؟، على العالم أن يدرك بأن الشعب الكردي شعب مضطهد، وهذا الطاغية أردوغان بدون سبب يشن هجمات على الشعب الكردي، أردوغان يدعي بأنه يسعى لإنشاء منطقة آمنة في مناطقنا، لا، هو يسعى إلى توطين الغرباء في منازلنا وأرضنا، وهذا لا يقبله أحد، شعبنا قد شرد، وهجّر، الآن هم يعيشون في خيم وفي المدارس، لماذا دول العالم تغمض عينها؟، يجب على دول العالم القيام بواجبها”.
‘عملية أخي هي للفت انتباه العالم’
وفي نهاية حديثها ناشدت محبوبة وزير دول العالم، والدموع تملأ عينيها بان يسمع العالم ندائهم، وقالت “طلبنا من خلال علمية شقيقنا هو ان تكسر دول العالم حاجز صمتها، وان تشاهد الكرد وما يجري بحقهم”.
(د ج)
ANHA
