مسلحون موالون لأنقرة يقودون مصابة للذبح..والأخيرة : أنا عربية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو مسرب من هاتف عنصر من ميليشيات ما يعرف بالجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في الشمال السوري وهم يخطفون فتاة سورية .

وأظهر الفيديو مجموعة من عناصر المليشيات الموالية لتركيا وقد أمسكوا بفتاة سورية ، مصابة يحملها أحدهم وينادي بها باللهجة السورية: “ع الذبح ع الذبح”، في مشهد يعيد إلى الأذهان ما كانت تفعله عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وفجأة، يخرج صوت آخر يقول: “عاملوها معاملة أسيرة، إنها غنيمة”.

فيما تصرخ الفتاة المصابة بوجه المسلحين الموالين لأنقرة وتقول أنا “عربية”، في محاولة منها لتخفيف ألم مصيرها، لكن دون جدوى.

وفيما كانت منظمة العفو الدولية قد أكدت ارتكاب تركيا وميليشياتها جرائم حرب في شمال سوريا ، أكد البرلمان الأوروبي ، الخميس، في جلسة عقدها في ستراسبورغ، دعمه لإجراء تحقيق دولي في اتهامات استخدام تركيا أسلحة محظورة شمال سوريا، منها الفوسفور الأبيض. وصوتت أغلبية النواب على قرار يدين بشدة العملية التركية أحادية الجانب في شمال شرق سوريا.

كما أعلن البرلمان الأوروبي أن مسلحي ميليشيات “أحرار الشرقية” ، أحد الفصائل المدعومة من تركيا، نفذوا إعدامات عشوائية وارتكبوا جرائم تعذيب.

وعن تهجير السكان من تلك المنطقة، قال البرلمان إن هذا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي.