العصائب تهدد.. حرقتم مكاتبنا.. سنحرق مشروعكم وهذا وعدُنا

توعد عضو مجلس النواب عن عصائب أهل الحق، المنضوية بتحالف الفتح، عدنان فيحان، الجمعة (7 أيلول 2018)، بإحراق ما اسماه “مشروع السبهان وماكغورك”، في إشارة الى مبعوث الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك، ووزير الدولة السعودي، السفير السابق في العراق، ثامر السبهان.

وقال فيحان، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، “تعودنا ان تتصدع رؤوسنا بالشعارات والخطابات والتباكي على مظلومية الشعب العراقي وركوب الموجة من قبل احزاب السلطة وزعماء الإقطاعيات السياسية التي شاركت بإدارة السلطة بعد 2003”.

وأضاف أن “الشعب يبحث عن ماء صالح للشرب ويبحث عن وظيفية ليعيش حياة كريمة يبحث عن مستشفيات للعلاج يبحث عن كهرباء يبحث عن طريق او مرفق خدمي صالح للاستخدام”.

وفيما تساءل “مسؤولية من توفير هذة الأمور؟”، أوضح أن “مسؤولية الحشد المضحي او مسؤولية حركات لم يكن لها مدير مدرسة في الدولة العراقية فضلا عن وزير او وكيل او غيرها من الدرجات والامتيازات الخاصة!”، مؤكدا “انها مسؤولية، من كان بالسلطة”.

وأكمل فيحان: “نقولها لماكغورك والسبهان ومن ينتظر دعمهم أفشلنا مشروعكم في تشكيل الكتلة الأكبر، وسنفشل مخططكم ومشروعكم لن يحدث اقتتال داخلي”، مبينا “لأننا نعرف كيف نتعامل معكم ومع سفهاءكم الذي يعولون عليكم كثيرا”.

وختم بيانه مشددا “حرقتم مكاتبنا.. سنحرق مشروعكم هذا وعدُنا”.

وكان مصدر امني افاد الخميس 6 أيلول 2018، بأن متظاهرين غاضبين احرقوا مقر حركة عصائب اهل الحق في البصرة، والمجلس الاعلى ومكتب (ثأر الشهداء) ومقر حزب الدعوة في المحافظة، ومقر المجلس الأعلى الإسلامي، وسط المحافظة، ومبنى الحكومة المحلية ودار استراحة محافظ البصرة، ومقر كتائب سيد الشهداء، وذلك بعد ساعات على إنطلاق تظاهراتهم الاحتجاجية.

ويعاني أهالي محافظة البصرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص من أزمات عدة، آخرها تلوث مياه شط العرب، ما أثر سلباً على مياه الإسالة (الشرب)، حيث أعلنت مفوضية حقوق الانسان، تسمم نحو 20 ألف مواطن بصري، من جراء ذلك، مستندة لإحصاءات مستشفيات المحافظة.