https://www.facebook.com/babo.heci/videos/3232189166822180/
حملت وحدات حماية المرأة المجتمع الدولي مسؤولية سلامة مقاتلة أسيرة لدى مسلحي المعارضة، مطالبةً بالتدخل العاجل لحماية حياتها والتي وقعت أسيرة في أيدي الفصائل المعارضة المسلحة.
وقالت القيادة العامة في بيان: بتاريخ 21 تشرين الأول، شن مرتزقة جيش الاحتلال التركي هجوماً على قرية مشرافة التابعة لناحية عين عيسى. مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قواتنا والمرتزقة، ونتيجة للاشتباكات أصيبت رفيقتنا جيجك كوباني ووقعت أسيرة في أيدي مرتزقة أردوغان.
واضاف البيان: أن الرفيقة جيكك من مواليد كوباني، شاركت في المعارك ضد مرتزقة داعش من أجل الدفاع عن وطنها وشعبنا. ومن أجل الدفاع عن وجود شعبها وكرامة الإنسانية شاركت في مقاومة العصر، وانضمت إلى المقاومة بعزم كبير في جبهات المقاومة في عين عيسى. ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الدولة التركية ومرتزقتها المجردين من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، لم توقف هجماتها على الأرض دقيقة واحدة.
الرفيقة جيجك اعربت عن إصرارها على المقاومة بالقول نحن لن نسمح للمرتزقة باحتلال قرانا ومدننا وتدنيس كرامتنا.
ان مرتزقة الدولة التركية ينتهجون أساليب مرتزقة داعش في الهجوم على وجود المرأة. إن هذا الاعتداء الذي تم هذه الفتاة التي تدافع عن وطنها هو اعتداء على سائر النساء.
مبيناً أن الدولة التركية ومرتزقتها يحاولون التستر على هزيمتهم في مقاومة الكرامة من خلال نشر مثل هذه المقاطع والصور. هذه الممارسات اللاأخلاقية التي تمت بحق رفيقتنا جيجك تستهدف كافة نساء العالم، وبشكل خاص نساء شمال وشرق سوري.
وأوضح البيان: أن الرفيقة جيكك هي الآن أسيرة مصابة في أيدي مرتزقة الدولة التركية، وحياتها معرضة للخطر، ونقول للعالم أجمع أن حياة هذه الفتاة في خطر كبير. هذا المقطع الوحشي الذي نشره المرتزقة يظهر هذه الحقيقة بشكل كبير. هذه الممارسات القذرة تمت جراء السياسات والاتفاقيات المبرمة بين أمريكا وروسيا وتركيا.
وختم البيان قائلاً: على هذا الأساس نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل. ونناشد كافة نساء العالم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، بالتصدي للممارسات الوحشية لمرتزقة الدولة التركية. إن السكوت عن هذه الممارسات المنافية للأخلاق الإنسانية يعتبر إهانة كبرى للإنسانية. يجب على جميع النساء في العالم الانتفاض ضد هذا الظلم والممارسات التي تهدف إلى النيل من كرامة المرأة.