عوف التصفيط الي يكتبونه اسود الكيبورد وفرسان الانترنت , وانك بطل وانك اسطورة وانك مختلف وانك جيل من ذهب.. هذا كله حتى يدفعونك للنزول وهم يشربون القهوة في الصباح ويتسامرون في المقاهي مساء, او ربما في الملاهي والبارات, من يدري,
جدك حارب ثمان سنوات وبقي معدم فقير وقتل وهو لايمتلك قطعة ارض في وطن دفع دمه لاجله.
اهلك جاعوا وضيق عليهم وماتوا اخوتك الصغار دون ان تنقص طبقة واحدة من كيكة ميلاد القائد ولا قطعة مرمر من قصوره الرئاسية
جاء الاحتلال فلم يجدوا احد الا ابيك ليدافع عن الوطن قاتل واستشهد ولم يذكره احد الا كرقم بين الاف القتلى المحرومين, والكبار يحصدون المغانم
جاء داعش فخرج اعمامك واخوتك الكبار الى الموت وربما انت ايضا التحقت بهم لغيرتك الكبيرة على اهلك ووطنك, سقط داعش وسقطت اسطورته فاصبحتم بعد ذلك عملاء وخونه ولصوص يجب القصاص منكم..
انت الان غاضب ومنزعج من سياسات الحكومة وخرجت لتاخذ حقك؟؟ جميل وانا معك قلبا وقالبا.
انت عشت في زمن الحرية,وليس لديك عقدة الماضي ” هذا مايردده من دفعك للخروج وحدد ساعته “
هلا سالت نفسك وانت الطائر الحر الجديد لماذا يريدون منك ان تحرق ان تثأر ان تقتل ؟؟؟
اليس خروجك كان وفق الدستور؟؟ فكيف تخرج ضد دستور انت خرجت بكفالة قوانينه؟.
اذن انهم يكذبون عليك ,
من جهة يقولون لك انت حر وبطل واسطورة ولم تتاثر بافكار السابقين!!!
ومع هذا يطالبونك ان تفعل كما يفكرون هم, اي بعقلية الرجل المريض المؤدلج المعقد المهووس منتهي الصلاحية
الذي يريد ان يُخرج الفئران من بيته ولكن شرط ان يضرم النار فيه اولا!!!!!!!,
راجع ماكتبوا ان بقيت ولم يرفعوها من صفحاتهم!!! وسترى انهم يريدون ان يتحكمون بحركاتك وسكناتك , حتى اذا التهمتك النار وتحققت امانيهم كان بها , وسيكتبون اسمائكم في لوحة جميلة في احدى الزوايا
والا فالى الجحيم انت ومن معك..
ان كنت حرا لاتحرق بلدك؟ فهو ليس ملكا لاحد بل ملك الجميع, كل نفايات الساسة ستذهب , ويبقى هذا الوطن لك ولاولادك واحفادك.,
ان كنت حرا لاتمنح المتربصين بك وبالعراق ؟ فرصة لتمزيق صدرك وصدورنا حزنا عليك
والله انهم يضحكون من النار التي اخذت باذيال العراق وشعبه ,
ويحتفلون لكمية الدماء التي اريقت حتى هذه اللحظة.
ان كنت حرا ؟ فكر قليلا
هل بسقوط الحكومة ستضمن صعود من ترشحهم انت!!! هل تعرف من يقف خلف هذه الفوضى؟
هل ستستطيع ان تمنع الوصولين والمجرمين من الصعود على اكتافك وجثث اخوتك ؟؟؟
ارجوك فكر قليلا قبل ان تندم كثيرا,
نصيحة من رجل يعرف الكثير عن زناة الليل وقذارتهم وسفالتهم, رجل كان قاب قوسين او ادنى من مقبرة جماعية في الرزازة… ولم يعد في العمر مايستحق الطمع فيه بشيئ
وماهذه الفورة الا قلق وخوف قاتل عليكم وعلى البلاد ومستقبلها .
حفظكم الله والعراق