هكذا يدمرون العراق واغراقه بسفك الدماء الطاهرة , بأسم المنصب والبرهان على انهم ذيلول حقيرة الى أيران , . وفي تثبيت اركان عروشهم على جماجم الشعب المنتفض . انهم يمارسون الفاشية الدينية بأحقر اشكالها الوحشية والبشعة . في سفك الدم العراق لشباب في اعمار الزهور . وان تنفيذ الحل الامني يعني استمرار في القمع الوحشي . في اباحة سفك الدماء بأصرار همجي , ضد مبادئ الاديان السماوية , وشرائع القوانين ونواميس الحياة والاخلاق الانسانية . والاحزاب الشيعية الفاسدة والعميلة , احترقت كل اوراقها , لكنهم لا يمتلكون الشجاعة والكرامة في الاعتراف بالفشل . وان الاصرار على القمع الدموي . كما يعتقدون الكفيل لصيانة عروشهم التي تلطخت بالدماء الشباب . فهم واهمون لانه لايمكن اخماد صوت الشعب الذي مزق مكانتهم ودفعها الى مجاري الصرف الصحي . ان السلوك الفاشي الدموي , لا يمكن ان ينقذهم من حساب الشعب العسير بالقصاص . لذلك من المحال الانتصار على الشعب , مهما استخدوا الاسلوب الفاشي الدموي , وانتفاضة الشباب الجسور والبطل , مستمرة في التصاعد ومساندة شعبية عارمة , رغم فداحة ضريبة الدم الباهظة .لقد ثبت بالبرهان الدامغ انهم اقزام وذيول . وجبناء في اطلاق الرصاص الحي على صدور الشباب , فأن العراق ينهض بروحه الوطنية الخلاقة بالعزة والكرامة , ولا يمكن ان يكون ورقة في يد ايران بكل سهولة , لتجعل منه ساحة صراع وتصفية الحسابات .
ان الاحزاب الشيعية ومليشياتها المجرمة , يعيشون في ورطة حقيقية , في مأزق وتخبط وارباك حقيقي . لقد فشلوا في اسلوب القمع الدموي , فشلوا في الحل الامني , فشلوا بالوعود المخادعة . فشلوا في تكميم الاعلام وغلق الفضائيات ومطاردة الاعلاميين , فشلوا في مطاردة نشطاء التظاهرات واعتقالهم من داخل بيوتهم , فشلوا في التهديد والاختطاف الشباب . فشلوا في فرض قوانين صارمة في القمع , بأن كل من يشارك في التظاهرات يطبق عليه قانون الارهاب بما فيه عقوبة الاعدام . فشلوا في السيطرة على المدن والمحافظات رغم قانون منع التجول .انهم يزدادون عزلة وارتباك وتخاذل مرير . لذلك أنبرى احد قادة المليشيات المرتبطة بأيران ( أبو مهدي المهندس ) ان ينهق ويزمجر بالتهديد والوعيد . بأن المليشيات ستتدخل في الوقت المناسب , والمضحك بالسخرية كأن المليشيات لم تتدخل مع أول اطلاقة شرارة الانتفاضة الشعب العظيمة في 1 – 10 – 2019 . ويطالب من كل السياسيين مساندة رئيس الوزراء , وعدم طلب استقالة عادل عبدالمهدي . هذا يكمن بأنهم في الخوف والارتباك الشديد , بأنهم في خانة الخاسرين والمهزومين . وان الدعوة الى الاعتصام في كل المدن والمحافظات في الاضراب الشامل , سيكون المطرقة التي تكسر ظهر أيران , وتجعل ذيلولها تفكر في الهروب والانهيار , ان الدعوة الى الاعتصام هو تطور نوعي في مسيرة انتفاضة الشعب , والرد المناسب على الحل الامني , ويجعل المليشيات والقوات الامنية في حيرة وتخبط وارتباك ……………………… حفظ الله العراق العظيم والشباب الابطال . وألف رحمة الى شهدائنا الابرار
جمعة عبدالله